جيروم شومباني : “ نحن في حاجة إلى فيفا مختلفة وديمقراطية، نحن في حاجة إلى فيفا أكثر إحتراما وبحال أفضل، لكن أيضا فيفا تقدم أكثر وتستطيع ذلك”. هو ما
جيروم شومباني :
“ نحن في حاجة إلى فيفا مختلفة وديمقراطية، نحن في حاجة إلى فيفا أكثر إحتراما وبحال أفضل، لكن أيضا فيفا تقدم أكثر وتستطيع ذلك”.
هو ما أراده جيروم شومباني إذا ما انتخب رئيسا للفيفا، لكن ذلك لن يكون ممكنا بعد الآن لأنه أصبح خارج سباق المنافسة والسبب هو عدم حصوله على دعم خمسة إتحادات وطنية.
إنتخابات رئاسة الفيفا ستجرى في 29 من شهر آيار/ مايو المقبل، وستشهد منافسة أربعة مرشحين، بينهم بلاتر الذي ينافس على ولاية خامسة ويعتبر الأوفر حظا لكونه تولى رئاسة الإتحاد الدولي منذ عام 1998.
رئيس الاتحاد الأردني الأمير علي بن الحسين سينافس على رئاسة الفيفا بعدما أكد أنه حصل على الدعم الكافي، معربا في الوقت نفسه عن نيته في التغيير.
رئيس الاتحاد الهولندي ميكائيل فان براج، بدوره أعلن عن ترشحه لترأس الإتحاد الدولي لكرة القدم، معتبرا أن الوقت قد حان لرحيل بلاتر وتحديث الفيفا التي فقدت مصداقيتها وأصبحت محل شبهات على حد تعبيره.
وأخيرا، النجم البرتغالي لويس فيغو أعلن هو الآخر عن ترشحه مؤكدا أنه فكر كثيرا قبل اتخاذ القرار، إلا أنه قرر ذلك بهدف حماية الرياضة الأكثر شعبية.
الصحافة البرتغالية أكدت أن قائد المنتخب البرتغالي السابق حصل على دعم الدنمارك ومونتينجرو وبولندا ومقدونيا ولوكسمبورج والبرتغال وليس إسبانيا التي عاش فيها ولعب بها الجزء الأكبر من مسيرته الرياضية.
وبانتظار يوم الحسم، سيسافر فيجو إلى الصين للترويج لنفسه كمرشح في إنتخابات الفيفا.