الشرق الأوكراني على صفيح ساخن، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى القمة التي ستشهدها مينسك. المعارك بين الإنفصاليين والقوات الحكومية تزداد ضراوة وتحصد
الشرق الأوكراني على صفيح ساخن، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى القمة التي ستشهدها مينسك.
المعارك بين الإنفصاليين والقوات الحكومية تزداد ضراوة وتحصد المزيد من القتلى.
في مدينة دونيتسك معقل الحراك الإنفصالي، أدى سقوط قذيفة على محطة حافلات إلى مقتل أربعة مدنيين على الأقل وفقا لما أعلن عنه الإنفصاليون.
أما في مدينة كراماتورسك فالحصيلة ثقيلة والمعارك خلفت مقتل خمسة عشر جنديا اوكرانيا على الأقل جراء سقوط صواريخ على مقر قيادة الجيش الاوكراني.
الرئيس الأوكراني تنقل إلى المدينة حيث زار الجنود المصابين، وصرح قائلا :
“ ما وقع يهدف إلى الإضرار بمحادثات السلام والهدف هو الإبقاء على الحرب. هؤلاء يريدون الإبقاء على نفوذهم بقتلهم للأشخاص. هؤلاء يريدون الحرب ضد أوكرانيا السلمية “.
وفي الوقت الذي وقف فيه الرئيس الأوكراني على مخلفات القصف الذي تعرضت له مدينة كراماتورسك، يعقد الكثيرون الأمل على قمة مينسك لا سيما والنزاع أدى إلى مقتل 5000 شخص على الأقل.