أكدت ماليزا أنها نها ما زالت تأمل في العثور على طائرة البوينغ 777 الماليزية التي فقدت بشكل غامض قبل عام تماما، من أجل تهدئة عائلات ركابها التي تعيش كابوسا بلا نهاية. وقال رئيس الوزراء الماليزي في بيان
رغبة في تهدئة أهالي الركاب الذين يعيشون كابوسا بلا نهاية أكدت السلطات الماليزية أنها ما زالت تأمل في العثور على طائرة البوينغ الماليزية التي فقدت بشكل غامض قبل عام تماما. رئيس الوزراء الماليزي أكّد في بيان في الذكرى الأولى لاختفاء الطائرة أنه “على الرغم من العناصر المادية القليلة“، التي يملكها المحققون “تبقى ماليزيا ملتزمة مواصلة عمليات البحث وتأمل في تحديد موقع الطائرة”. وتتواصل عمليات البحث بحرا وجوا في منطقة شاسعة من المحيط الهندي. أستراليا التي تنسق عمليات البحث التي تشارك فيها عدة دول قال رئيس وزائها توني أبولت:
“ما دام هناك منطق معقول فعمليات البحث ستتواصل. لدينا ستين ألف كيلو متر مربع هي موضوع عمليات البحث. إذا كان هذا غير ناجح، فهناك ستين ألف كيلو متر مربع آخرى نعتزم البحث فيها وكما قلت سابقا، نحن واثقون وبشكل عقلاني في العثور على الطائرة“، قال رئيس الوزراء الأسترالي.
وكانت الطائرة تقوم برحلة بين كوالالمبور وبكين عندما اختفت من شاشات الرادار في الثامن مارس-آذار ألفين وأربعة عشر، وتقل طاقما من اثني عشر شخصا ومائتين وسبعة وعشرين راكبا ثلثاهم من الصينيين. العائلات الصينية ما زالت تبحث عن الحقيقة
“هذا العام كان صعبا للغاية، منذ الثالث من مارس من العام الماضي وحتى الآن طفت في جميع أنحاء بكين في محاولة للعثور على أقربائي، واجهت عدة صعوبات ولكني كنت مضطرا للتنقل. لا أستطيع النوم أثناء الليل، في كل ليلة أنام لمدة ساعتين، أنا على يقين من أن ابنتي لا تزال على قيد الحياة وساجدها”.
عائلات المفقودين في الصين تمكنت من تنظيم مراسم لإحياء الذكرى الأولى لاختفاء الطائرة الماليزية في أحد المعابد في العاصمة بكين، وذلك بعد عدة مفاوضات في غاية الصعوبة مع السلطات الصينية. ووفقا لمنظمة حقوقية، فقد أعلن أقرباء المفقودين أنهم يعيشون “تضليلا كاملا” وانهم يتعرضون لمراقبة مستمرة من طرف الشرطة الصينية.