المد البحري شمال فرنسا يستقطب آلاف السياح

المد البحري شمال فرنسا يستقطب آلاف السياح
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أثناء الجزر الشديد، تنخفض مياه البحر إلى حافة خليج مونت سانت ميشيل، لتكشف عن مشهد للمرج ومساحات شاسعة من الرمال، ثم يرتفع البحر إلى الساحل بسرعة تصل إلى ثلاثين كيلومتراً في الساعة. وبمجرد أن تتجاوز حر

اعلان

آلاف الأشخاص اختاروا قمة القديس ميشيل في شمال فرنسا للتمتع بأحد أكثر المشاهد إثارة لحركات المد والجزر في العالم حيث وصل ارتفاع مياه البحر إلى خمسة عشر متراً. الظاهرة تضفي على الخليج مشهداً رائعاً. المدّ الدافق من الظواهر النادرة في العالم، والبعض لا يريد تفويت المشهد.

“رؤية قمة القديس ميشيل محاطة بالمياه، أمر مدهش لأنني لم أشاهد هذا. ولدت في المنطقة ولم يسبق لي وأن شاهدت هذا من انطلاق الأشغال. إنها مناسبة للمجيئ ومشاهدة المدّ البحري لهذا القرن“، يقول هذا الشاب.

وغير بعيد عن قمة القديس ميشيل، استقطب خليج سانت مالو آلاف السياح الذين جاءوا من أماكن بعيدة لمشاهدة غضب أمواج الشاطئ في مدّ قلّما يحدث. سانت ميلو التي كانت موطنا للقراصنة في السابق، فتحت ذراعيها للسياح هذه الأيام.

“الأمر يمثل بحق الأماكن الساحلية التي تشهد هذا مرة واحدة كل خمسة عشر إلى ثمانية عشر عاما كما يقال حاليا. الأمر يكاد يكون مذهلا عندما يتعلق الأمر بالمدّ المنخفض، لأننا سنتمكن في النهاية من السير على الأقدام لعدة كيلومترات ورؤية الشواطئ الصغيرة الخفية التي قد تكتشف هنا فقط“، تقول مديرة مكتب السياحة بسان مالو لورانس بوزيفي.

ومن المتوقع أن تشهد شواطئ سانت مالو وقمة القديس ميشيل هذه الليلة تدفق أعداد قياسية من السياح وعشاق الطبيعة لمشاهدة “مدّ القرن” كما يطلق عليه البعض. مدّ قد يصل معدله إلى مائة وتسعة عشر. المدّ المقبل سيكون في الثالث من أذار-مارس للعام ثلاثة وثلاثين.

شارك هذا المقالمحادثة