في اليوم السادس على كارثة جيرمان وينغز في منطقة جبال الالب الفرنسية، تمكن المحققون من عزل ثمانية وسبعين شريط حمض نووي. وستتم مقارنتها مع شرائط الحمض
في اليوم السادس على كارثة جيرمان وينغز في منطقة جبال الالب الفرنسية، تمكن المحققون من عزل ثمانية وسبعين شريط حمض نووي. وستتم مقارنتها مع شرائط الحمض النووي لاهالي الضحايا من اجل التعرف على اصحاب الاشلاء، هذا ما اعلنه المدعي العام في مدينة مارسيليا الفرنسية بريس روبين.
وقد اضاف انه يجري حالياً تأهيل طريق يصل الى مكان الحادث من اجل نقل اجزاء الطيارة وخاصة منها مقطورة الطيارين والتي يصعب نقلها جوها.
وقد اقام الدرك الفرنسي مختبراً جنائياً في مكان سري في مدينة سين، حيث يعمل اكثر من خمسين طبيباً شرعياً واطباء اسنان وتقنني، للتعرف على الاشلاء وتسليمها لاهاليها في اقرب وقت، كما صرح باتريك تورون المدير المساعد لمعهد الابحاث الجنائية التابع للدرك الوطني.
من جهتها، اشارت صحيفة “بيلد ام سونتاغ” الالمانية الى ان الركاب بدأوا يصرخون قبل دقائق من اصطدام الطائرة في الوقت الذي كان فيه الربان يصرخ طالباً من مساعده ان يفتح باب قمرة القيادة.
فمساعد الطيار، اندرياس لوبيتس اقفل الباب بعد خروج الطيار لفترة وجيزة وشغل عملية الهبوط الى الارض، اذ يبدو انه يعاني من مشاكل نفسية ويرجح المحققون فرضية عمل متعمد منه اذ كان يجب الا يعمل ذلك اليوم.
هذا وسيقام مأتم لتشييع جثث الضحايا في السابع عشر من ابريل/ نيسان في كاتدرائية كولونيا يشارك فيه مسؤولون رسميون من فرنسا واسبانيا والمانيا.