صعوبة تواجهها المفوضية الأوروبية في تمرير نظام حصص المهاجرين السريين في دول الاتحاد وكيفية مواجهة حوادث غرق مئات المهاجرين وطالبي اللجوء في البحر
صعوبة تواجهها المفوضية الأوروبية في تمرير نظام حصص المهاجرين السريين في دول الاتحاد وكيفية مواجهة حوادث غرق مئات المهاجرين وطالبي اللجوء في البحر المتوسط، التي تتأرجح بين حذر الرأي العام وضرورة تحرك أوروبا
وخلال لقائه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين رفض الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مبدأ الحصص الذي تقدمت به المفوضية الأوروبية، محبذا طريقة أفضل لتقاسم أعداد المهاجرين بين دول الاتحاد
وقال هولاند: نعترض على هذه الفكرة لأنها تتعارض مع مبادئ وقواعد بلاده المتعلقة بمراقبة الحدود وسياسات التحكم بالهجرة، مبينا أن القاعدة تتمثل في إعادة المهاجرين السريين
وكانت لندن وبودابست عارضتا الفكرة، قبل أن تلتحق بهما دول البلطيق ووارسو وبراتيسلافا وبراغ
من جانبه اتهم رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي دول الاتحاد الأوروبي بالتراجع عن نظام الحصص الخاص بتوزيع المهاجرين المقترح، في وقت مازالت إيطاليا تتدخل لإنقاذ مهاجرين في عرض البحر. كما أعلن المسؤول الايطالي أن بلاده ستنتشل مئات المهاجرين من قعر البحر، حيث غرقوا الشهر الماضي
ويقول رينزي: لأنه من الضروري أن يرى العالم ما يحدث وأن يعترف بأنه من غير المقبول تكرار كلام من قبيل ما لم تره لا يضر
وينتظر أن تقدم المفوضية الأوروبية مشروع قانون يعرض مقترحات بشأن إعادة توزيع عادلة للمهاجرين، في السادس عشر من حزيران/يونيو المقبل، خلال اجتماع لوزراء الداخلية الأوروبيين