بريطانيا تحدد هويات المئات من الذئاب البشرية

اعلان

ألف وأربعمائة شخص يشتبه بتورطهم في قضية انتهاكات جنسية سابقة بحق أطفال، حددت الشرطة البريطانية هوياتهم اعتمادا على تحقيقات عدة

من بين أولئك ستمائة شخصية تقريبا هي من الشخصيات العامة المعروفة، ومنهم سياسيون وإعلاميون وممثلون وعاملون من عالم الموسيقى

وتقول الشرطة إن عدد شهادات الضحايا ارتفع مقارنة بذي قبل

ويقول سيمون بيلي رئيس مجلس حماية الطفولة للشرطة الوطنية: إن مزيدا من الضحايا أكثر من ذي قبل أضحوا واثقين بضرورة المجيء والابلاغ عن الانتهاكات. وليتأكدوا أنه عندما يأتون ويبلغون عن الانتهاكات بحقهم، فسيجدوننا نستجيب لذلك بطريقة مختلفة عما مضى

وكان البريطانيون تملكهم الرعب عندما علموا بعد وفاة منشط برامج الأطفال جيمي سافيل في ألفين وأحد عشر، أنه كان ذئبا بشريا ينتهك الأطفال جنسيا حتى في المستشفيات ولعقود

ويقول غراهام ويلمر أحد ضحايا تلك الانتهاكات: الأشخاص المشتبه بهم الألف وأربعمائة الذين أثير الحديث بشأنهم لا يمثلون سوى قمة جبل الجليد، ونحن نعمل مع مئات الباقين على قيد الحياة (من بين الضحايا) الذين يتعين عليهم أن يأتوا إلينا، نحن نعمل معهم ونساعدهم على ذلك

وجوه معروفة أخرى تم التحقيق معها أوحوكمت بتهمة استغلال مواقعها للافلات بجرمها، ومن ضمنهم الاعلامي رالف هاريس ووكيل الدعاية للمشاهير ماكس كليفورد

ويستمر إلى الآن تحقيق رسمي، لمعرفة إذا كانت المؤسسات العمومية البريطانية أهملت أو حجبت الادعاءات المتعلقة بتلك الانتهاكات، منذ ألف وتسعمائة وسبعين