Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

عطلة من نوع آخر

عطلة من نوع آخر
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في عالم التعليم لا يزال النقاش مفتوحا حول إيجابيات وسلبيات العطلة الطويلة. اليوم سوف نلقي نظرة على مجموعة من الطرق الخلاقة لقضاء عطلة الصيف وسنطرح

اعلان

في عالم التعليم لا يزال النقاش مفتوحا حول إيجابيات وسلبيات العطلة الطويلة. اليوم سوف نلقي نظرة على مجموعة من الطرق الخلاقة لقضاء عطلة الصيف وسنطرح التساؤل التالي : هل حقا يشكل الإنقطاع عن التعليم خلال العطلة مشكلة ؟
قضاء العطلة في تايلاندا… للعناية بالفيلة
من كلية الطب بإسكتلندا إلى حديقة الفيلة الطبيعية في تايلاندا…. بعد إنتهاء سنته الدراسية الأولى، قرر هاميش، قضاء عطلة صيفية مختلفة :
“ركوب الفيلة مثلا يفيد السياحة لكنه يؤدي الفيلة بشكل كبير. تعلمت كذلك عن تغديتها، يمكنها ان تتناول 400 كيلوغراما من الطعام يوميا. اليوم أعد لها طعامها كان علي ان اقطع اشجار الموز لإطعامها. كان يوما حقا مجهدا عملنا تحت الشمس الحارقة.”

في حديقة الفيلة يأتي المتطوعون من جميع أنحاء العالم لقضاء أسبوع في حيقة الفيلة يعتنون خلاله بأربعة وأربعين فيل. هنا تقترح عدة برامج للمتطوعين. هذه المجموعة مثلا تضم ستين متطوعا يقضون أسبوعا هنا. تم تقسيمهم إلى اربع مجموعات سيتناوبون على مختلف المهام المتعلقة بالفيلة. كالإستحمام، جمع النفاياتن إعداد الطعام، قطع الذرى وتنظيف الحديقة. رغم أن تايلندا مكان يدعو إلى السياحة و الإستجمام إلا أن بعض المتطوعين يمددون مدة إقامتهم لقضاء وقت اطول مع الفيلة.
ليز من المملكة المتحدة وجيسي من كندا قضيتا أسبوعين هنا.
حيث تقول جيسي :
“أن تكون هنا ليس بالصعوبة التي تتصورونها. عندما تاتي تعم أنك هنا للعمل. بالطبع فأنت تقول لنفسك :“أنا في تايلند وعلي أن أعمل ..” لكنه وبكل صراحة عمل يشعرك بالرضى. عندما تراهم يعيشون بكل حرية وتقول لنفسك أنك تساهم في ذلك، تلك هي أفضل مكافأة.”
وتضيف ليز :
في البداية جئت لقضاء أسبوعين والآن سوف أبقى لأسبوع ثالث. العمل ممتع هنا وبرنامج المتطوعين الأسبوعي يساعدك على معرفة الكثير حول هذه الفيلة التي عانت كثيرا خلال حياتها.”
حديقة الفيلة الطبيعية تم إنشاؤها من طرف ليك التي تحصل بفضل مجهوداتها على تقدير المجتمع الدولي. تعتبر بان البرنامج التطوعي فرصة لتحسيس العلم بمصير الفيلة خصوصا تلك التي يتم إستغلالها في صناعة الخشب أو في قطاع السياحة.
عن هذا المشروع تقول ليك :
“العديد من الناس لا يعلمون ماذا يجري خلف كواليس عالم الترفيه الذي تستتخدم فيه الفيلة. لهذا السبب أعددنا هذا البرنامج. لكن السبب الرئيسي هو لإنقاذ هذه الحيوانات التي يعتدى عليها ويتم إنهاكها في العمل. عندما تصل هنا نحتاج لأناس تفهمها تعتني بها وترد لها الحياة.”
يوجد حوالي 4000 فيل في تايلند، 3000 منهم يشتبه بأنهم يعاملون بوحشية من طرف الأشخاص الذين يستغلونهم.

http://www.elephantnaturepark.org/

هل من الممكن أن نفقد كل ما تعلمناه في المدرسة خلال العطلة؟
هل بعض الأفراد اكثر عرضة لذلك من غيرهم ؟ ماذا يمكننا فعله لتجنب ذلك ؟ للغجابة على هذه الأسئلة كان لنا لقاء مع اخصائي الدماغ والأمراض العصبية، مارتن كورت.
عندما نفكر في الصيف ما يخطر ببالنا هو الإسترخاء والإستمتاع بالشمس و ليس الكد في المدرسة. اثناء العطلة يظن الكثير منا أنه يجب الإستراحة إستعدادا لعام دراسي جديد.
هذا امر خاطئ بحسب بعص اخصائيي علم الدماغ، كمارتن كورت. الإنقطاع التام عن التعلم خلال أشهر الصيف امن اهم أسباب الفشل الدراسي، بحسب نتائج دراساتهم :
“في الواقع يمكنك فقدان كل المعارف التي جمعتها إذا لم تستعملها بسكل دائم ومنظم. كل ما تعلمته كاللغات الأجنبة، الفرنسية مثلا، إذا لم تسافر إلى باريس او تحاول التكلم بها وتسأل نفسك ماذا الذي تعلمته حقا خلال السنوات الست في المدرسة ؟ فإنك ستفقد كل شيء”
دماغنا يتارجع خطوتيين إلى الوراء عندما لا نتعلم شيئا جديدا خلال الصيف. لكن اليس من الضروري إعطاء فترة من الراحة لأدمغتنا ؟
يجيب كورت قائلا :
من الضروري أن نخصص بعض الفترات للعطلة للإبتعاد تماما عن كل ما يتعلق بالمدرسة. العطلة الصيفية لم تخترع لإسعاد الباحثين في علوم الدماغ بل لإعطاء فرصة للأطفال لتعلم اشياء جديدة خارج المدرسة. لا يجب أن نربط المعرفة فقط بما تقدمه المدرسة.”
التعلم إذا لا يعني فقط فتح الكتب و المطالعة، من المهم فهم بأن التلاميذ يخلقون بطريقة عفوية فترات إيجابية، يتعلمون خلالها أشياء جديدة أثناء فترة الحرية التي يمنحها فصل الصيف. لذلك فمن الأفضل تجنب قضاء الوقت في إستعمال الهواتف للعب أو للحديث على مواقع التواصل الإجتماعي. يضيف كورت :
“الدماغ يتذكر الماضي على الطريقة التالية : كلما مر اليوم سريعا، لأننا سافرنا او قضيناه مع اصدقاء أو عشنا اشياء مشوقة كلما ترصخ في ذاكرتنا. و كلما كان يومنا فارغا فكلما سجل هذا الفراغ داخل دماغنا. يمكن إعتباره يوما مفقودا.

هل هناك بعض المعلومات التي يمكننا فقدانها اكثرمن غيرها في الصيف ؟

جواب الأخصائي :
“الأمر يتعلق خصيصا باللغات الأجنبية، التي تفقد إذا لم تستعمل. غالبا يؤثر هذا على المواد التي تتطلب ممارسة مستمرة. مواد كالتاريخ والجغرافيا يمكن تدارك المعلومات التي نسيناه حولها بسرعة. هذا الأمر لا ينطبق على اللغات، إستدراك مافقدناه في هذه المواد يتطلب وقتا اطول.”
الخبراء كمارتن كورت ينصحون بإرسال إلى مخيمات صيفية تقدم تداريب في مجالات مختلفة. اثر ذلك على التحصيل المعرفي يكون إيجابيا للغاية، كما يؤكد على ذلك كورت الذي سير بعض هذه المخيمات في السابق :

“يمكنني ان أؤكد لكم بانه في بعض المرات كان الأطفال يبكون عند نهاية المخيم لأنهم لا يرغبون في العودة غلى المنزل. ليس لأن هذه المخيمات غاية في الروعة ولكن لأنهم قضوا 17 يوما في مكان تعلموا فيه اشياء جديد، قاموا بتجارب مدهشة مع مجموعة من الشباب تقاسمهم نفس الإهتمامات. وهذا الأمر عني لهم الكثير.”
ما رايكم لو تقضون العطلة في صنع صاروخ ؟ هذا ما يقترح المخيم الصيفي لمركز الفضاء في آندويا في النرويج. حيث يقضي الطلبة فترة العطلة في تعلم اشياء جديدة رفقة نخبة من أكبر علماء أوروبا. بتاطيرمن مجموعة من إخصائي صناعة الصواريخ، تتعلم آليخاندرا و22 طالبا آخرا أتوا من 8 دول مختلفة، كيفية صناعة صاروخ فضائي.
على جزيرة صغيرة قرب القطب الجليدي وخلال أسبوع مكثف من العمل، يتلقى هؤلاء الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 17 و 20 سنة دروسا مجانية حول مختلف مراحل تصميم و إطلاق صاروخ نحو الفضاء.

عن هذه التجربة تقول آليخاندرا :
“أحب كل ما له علاقة بالفضاء، خصوصا الفيزياء الفضائية.”

سيد :
“لدي إهتمام بالعلوم الطبيعية والفزياء وكذلك الفزياء الفضائية واحب لعب الكريكت.”
نيكولاس :
“أجد ان فكرة و إمكانية التنقل على مسافة المئات من الكيلومترات فوق الجو ومرات ابعد من ذلك امرا مذهلا”

مخيم مركز آندويا للفضاء، الواقع على جزيرة آندويا يستفيد من كل ما يمكن ان تقدمه الخبرة والأبحاث والتقنيات النرويجية والأوروبية في مجال الفضاء.
بفضل تواجده قرب القطب الشمالي والأبحاث التي تقام هنا حول الشفق القطبي يستقطب الموقع أكبر العلماء من جميع انحاء العالم.
مجموعة من الطلبة السابقين في العلوم والتكنلوجيا يسهرون على إعداد و تنظيم المخيم سنويا.
يقول فيكتور نيكوب، أحد منظمي المخيم :

“نعلم بأن المخيم ناجحا عندما يقول لنا الطلبة بانهم قضوا اجمل أسبوع في حياتهم. نتمنى أن يدفع ذلك البعض منهم للإختصاص في العلوم والتكنولوجيا.”

يعمل الطلبة داخل 5 مجموعات ويسهر المنظمون على يتقاسموا المعلومات والتجارب مع بعضهم البعض. للجمع بين العلوم والترفيه يعد الفريق المنظم مجموعة من الورشات.و ابرزها عملية إطلاق الصاروخ. بسبب بعض المشاكل التقنية فشلت عملية الإطلاق. لكن يمكن إعتبار هذه التجربة كدرس آخر يتعلمه هؤلاء الطلبة : السفر نحو الفضاء جائزة تأتي بعد عناء وعمل يستغرقان سنوات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: عطلة "الزعيم بوتين"

شاهد: حرب بالمياه في شوارع تايلند بمناسبة أحد المهرجانات التقليدية

تايلاند تضع خطة لإنهاء الحرب الأهلية مع "القردة"