يحاول نضال حجازي العمل على اعادة الحياة لواحد من اهم الطقوس في رمضان في مدينة القدس وهو المسحراتي بعد ان غاب التقليد الرمضاني عن بلدتها العتيقة
يحاول نضال حجازي العمل على اعادة الحياة لواحد من اهم الطقوس في رمضان في مدينة القدس وهو المسحراتي بعد ان غاب التقليد الرمضاني عن بلدتها العتيقة لسنين.
يتجول طواعية في ساعات السحور قبل فجر كل يوم رمضاني يقرع على طبله ثلاثا او خمسا يسبح تارة وينشد اخرى يوقظ الناس من نومهم يمر من بيت الى آخر وينادي قاطنيه بأسمائهم لتناول وجبة السحور والاستعداد لصلاة الفجر.
ومع التقدم التقني استبدل المسحراتي بالهواتف المحمولة ومنبهاتها العالية، لكن نضال وامثاله يعملون على استعادة هذا الطقس، سيظل المسحراتي لسنين طويلة مقبلة يوقظ الناس في رمضان لان التراث والإرث في القدس عصي على الضياع والغياب اوالتغييب.