عادت الصدامات بين الشرطة الأميركية ومواطنين أميركيين من أصل أفريقي من جديد، فبعد فيرغسون، ارتفعت حدة المواجهات في سانت لوييس التي تظاهر المواطنون
عادت الصدامات بين الشرطة الأميركية ومواطنين أميركيين من أصل أفريقي من جديد، فبعد فيرغسون، ارتفعت حدة المواجهات في سانت لوييس التي تظاهر المواطنون فيها للتنديد بمقتل شاب أسود برصاص الشرطة.
الشاب البالغ من العمر ثمانية عشر عاما شهر سلاحا في إتجاه شرطيين كانا يحملان مذكرة توقيف بحقه، وفق ما اعلنت عنه الشرطة الأمريكية.
مقتل الشاب الأسود أدى إلى خروج العديد من المواطنين السود للتظاهر في شوارع سان لويس، ما جعل .الشرطة الأمريكية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
مسؤول الشرطة المحلية قال في مؤتمر صحفي:
““شهدت المنطقة عنفا مسلحا كبيرا، كان ضباط الشرطة هناك يقومون بما طلبنا منهم القيام به للحفاظ على مجتمعنا الآمن فجاءت مجموعة من المتظاهرين وبدأت القيام بأعمال عنف موجهة ليست نحو الشرطة فحسب بل نحو الحي بكامله”.
حادث سانت لويس يأتي بعد إسبوع من عودة العنف في مدينة فيرغسون القريبة على إثر إحياء الذكرى الأولى لمقتل فتى أسود برصاص شرطي أبيض، ما أعاد التوتر العرقي إلى الواجهة في البلاد.