"الدولة الإسلامية" تقطع رأس عالم الآثار السوري خالد الأسعد

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews
"الدولة الإسلامية" تقطع رأس عالم الآثار السوري خالد الأسعد

خالد الأسعد المدير السابق للآثار في مدينة تدمر الأثرية، الواقعة وسط سوريا، يُعدَم بقطع رأسه أمام عشرات الناس على قارعة الطريق قبل أن تُثبت جثته دون رأس على أحد الأعمدة الكهربائية مرفقة بلوحة كُتِب عليها “المرتَدّ خالد الأسعد” حسب مصادر سورية رسمية ومُعارِضة ومواقع إلكترونية مختلفة.

المسلحون يَعتبرون الأسعد من رجال النظام والمتواصلين مع مسؤوليه الأمنيين.

مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا يوضح قائلا:

“ترجيته أن يترك المدينة ويأتي إلى دمشق، لكنه رفض. آمن بقدره. قال: “وُلدتُ في مدينة تدمر وسأبقى في مدينة تدمر، ولن أغادرها حتى ولو كلفني ذلك دمي”…”.

مأمون عبد الكريم أوضح أن الضحية خضع وابنُه، مدير آثار تدمر الحالي، إلى استجواب من طرف قتلته ليدلهم على كنوز ذهب مفترَضة في هذه المنطقة الأثرية مشددا على أن لا وجود للذهب في هذه البقعة.

خالد الأسعد الذي قُتِل وهو في الثانية والثمانين من العمر وراح ضحية الاقتتال المُدمِّر بين السوريين يُعتبَر من أكبر خبراء الآثار في سوريا. وقد شغل منصب مدير آثار تدمر منذ عام ألف وتسعمائة وثلاثة وستين إلى غاية عام ألفين وثلاثة.