بعد أن أغلقت السلطات المجرية محطة القطارات الرئيسية في بودابست، تجمعت حشود غفيرة من المهاجرين أمام مدخل المحطة. ألمانيا هي وجهة معظم هؤلاء المهاجرين الفارين في أغلبهم من الحرب في سوريا.
بعد أن أغلقت السلطات المجرية محطة القطارات الرئيسية في بودابست، تجمعت حشود غفيرة من المهاجرين أمام مدخل المحطة. ألمانيا هي وجهة معظم هؤلاء المهاجرين الفارين في أغلبهم من الحرب في سوريا. يقول أحد المهاجرين الواقفين عند مدخل المحطة: “دعونا نذهب إلى ألمانيا. الشرطة توقفنا. لا يوجد تكسي أو قطار للوصل إلى ألمانيا. لم كل هذا؟ …نحن بشر!”
المهاجرون يتذمرون من تعاطي السلطات بشكل عنيف معهم سواء عند الحدود أو داخل المدن. تقول أمٌّ تريد السفر مع أطفالها: “انظري إلى ابني لقد أصيب بقضيب من الحديد، بينما كانوا يدفعنوه خارجاً.” ويقول مهاجر آخر: “تقولون إنكم تهتمون بحقوق الإنسان. نريد شيئاً من حقوق الإنسان، فقط القليل المتعلق بالأمن الحاجات الأساسية.”
(function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)0; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = “//connect.facebook.net/hu_HU/sdk.js#xfbml=1&version=v2.3”; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));> Photos: Nora Shenouda
Posted by euronews on 2015. szeptember 1.
مصادر إعلامية قالت إن المحطة أعيد فتحها لغير المهاجرين من حملة الهويات وجوازات السفر الأوروبية. الحكومة المجرية من جانبها، بررت إغلاق المحطة بتطبيق اتفاق دبلن الذي يمنع المهاجرين من السفر بين بلدان الاتحاد الأوروبي قبل الحصول على أوراق رسمية.
Keleti train station Budapest officially shut to migrants. "UN UN" and Why why why?" Thousands shout outside. pic.twitter.com/T6RjcnPbUP
— Anemona Hartocollis (@anemonanyc) 1 Septembre 2015
أندريا ياغوس، مراسلة يورونيوز من أمام محطة قطار كيليتي في بودابست تقول: “العديد من المهاجرين غاضبون، ولا يعرفون لماذا سُمح لهم بشراء بطاقات السفر غالية الثمن، وثم تمَّ منعهم من الصعود إلى القطارات.”