البرتغال تستعد لانتخابات عامة في أكتوبر

البرتغال تستعد لانتخابات عامة في أكتوبر
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تنتخب البرتغال برلمانا وحكومة جديدة في الرابع من اكتوبر/تشرين أول المقبل. ويفترض أن تفتح مراكز اقتراع أبوابها في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت

اعلان

تنتخب البرتغال برلمانا وحكومة جديدة في الرابع من اكتوبر/تشرين أول المقبل. ويفترض أن تفتح مراكز اقتراع أبوابها في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، فيما يتوقع أن تظهر النتائج الأولية للانتخابات مع اغلاق مراكز الاقتراع في الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي.

ويتنافس في الانتخابات العامة 12 حزبا وائتلافا سياسيا للوصول إلى البرلمان المكون من 230 نائبا ينتخبون مباشرة بالإقتراع العام لمدة أقصاها أربع سنوات.

وسيختار البرتغاليون في الانتخابات القادمة بين ما إذا كانوا سيتلزمون بسياسات التقشف التي طبقها ائتلاف يمين الوسط الحاكم أو الحزب الاشتراكي الذي تعهد بتخفيف حدة الإجراءات التقشفية.

الأحزاب الرئيسية

-إتئلاف “البرتغال في المقدمة” ويملك 132 نائبا في البرلمان الحالي وهو مكون من الحزب الديمقراطى الاجتماعى والحزب الشعبى اللذين شكلا الحكومة الائتلافية التى حكمت البرتغال على مدار الأعوام الأربعة الماضية بزعامة رئيس الوزراء الحالي بيدرو باسوس كويلهو.

-الحزب الإشتراكي ويملك 74 نائبا في البرلمان الحالي وهو حزب المعارضة الرئيسي بزعامة انطونيو كوستا عمدو لشبونة السابق.

-ائتلاف “التحالف الديمقراطي الموحد” ويملك 16 نائبا في البرلمان الحالي وهو مكون من الحزب الشيوعي البرتغالي وحزب الخضر.

-حزب “كتلة اليسار” ويملك 8 نواب في البرلمان الحالي وهو حزب سياسي يساري تأسس عام 1999. يدير الحزب منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2014 لجنة دائمة من ستة أعضاء وتعتبر كاترينا مارتيز الناطقة الرسمية باسم الحزب.

القضايا الرئيسية

-التعافي الإقتصادي

فيما حقق الناتج المحلي والصادرات معدلات نمو جيدة هذا العام يبقى العجز في الميزانية مصدر قلق.

-زيادة معدلات التوظيف

ارتفعت معدلات التوظيف في البرتغال حيث بلغت 31% بين الشباب لتصبح اعلى خامس معدل في الاتحاد الأوروبي، لكن الاشتراكيين والاحزاب اليسارية ترجع هذا الارتفاع إلى تأثير معدلات الهجرة الضخمة بين شباب البرتغال، فضلا عن طبيعة الأعمال المؤقتة ذات الأجور المحدودة التي توفرها مراكز عمالة المحلية.

-القضية الديموغرافية

حينما بلغت الأزمة الإقتصادية ذروتها في البرتغال، أشار رئيس الوزراء وعدد من المسؤولين في الحكومة إلى مزايا العيش خارج البلاد، الان البلاد بصدد إنشاء برامج تحفيز لعودة الشباب إلى الوطن. إن معدل الهجرة خارج البلاد خلال الأعوام الخمسة أو الستة الماضية لا يزال محل جدل، لكن هناك ما يشبه الأجماع على أن عدد المهاجرين خارج البلاد يتراوح ما بين 400 ألف إلى نصف مليون شخص من إجمالي 11 مليون شخص هم إجمالي سكان البرتغال.

-الإنفاق على الخدمات الصحية الوطنية

زادت الحكومة الإنفاق على الخدمات الصحية هذا العام لكنها زيادة لا تزال دون المستوى المسجل للحكومة السابقة.

-نظام الرواتب التقاعدية

اعلان

كانت البرتغال من بين أكثر الدول الأوروبية تضررا جراء الأزمة الاقتصادية، حيث شهدت البرتغال مخاطر أكبر زيادة في معدلات الفقر وفقا لمنظمة “كاريتاس الأوروبية” . خطة الانقاذ المقترحة من المقرضين الدوليين فرضت تخفيضات في الرواتب التقاعدية لكن لا يزال هناك جدل بشأن مدى جدوى استدامة مثل هذه التخفيضات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: بدء وصول الحجاج المسيحيين إلى لشبونة قبل زيارة البابا فرنسيس

ماذا نعرف عن رئيس فنلندا الجديد ألكسندر ستاب؟

نجل رئيس الوزراء الكمبودي يخلف والده في أول تداول للسلطة منذ أربعين عاما