تفرض القوانين الإيرانية عقوبات شديدة على المثلية الجنسية تصل حدَّ إنزال الإعدام. المفارقة أن هذا البلد يشتهر بإجراء عمليات تغيير الجنس.
تفرض القوانين الإيرانية عقوبات شديدة على المثلية الجنسية تصل حدَّ إنزال الإعدام. المفارقة أن هذا البلد يشتهر بإجراء عمليات تغيير الجنس.
تِرانه ولدت بجسد صبي. منذ نعومة أظفارها كانت ترغب أن تكون بنتاً. عندما سافرت إلى طهران في سن المراهقة التقت بفتاة خضعت لعملية تغيير جنس في مقهى. تقول ترانة آرام: “عندما غادرت المقهى، شعرت أنني لم أعد أمير. عندها وجت ما كنت أبحث عنه… شعرت أنني أخيراً تحررت من الأغلال.” وتضيف : “لم أشعر بأي ندم. دعم أصدقائي في السنة الأولى ساعدني كثيراً. كل مافعلته أمي هو الاتصال بالمستشفى للتأكد من أنني استيقظت من التخدير. في السنة الأولى اعتمدت كثيراً على أصدقائي لأتمكن من البقاء على قيد الحياة.”
مهارة الجراحين الإيرانيين في عمليات تغيير الجنس تجذب المرضى من جميع أنحاء العالم.
من الناحية الدينية يقول آية الله يوسف صانعي: “في الإسلام يوجد مبدأ يقول أن الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد دليل يحرمه أو قانون يمنعه.”
الانتقادات تطال هذه النوع من العمليات، لأن المثليين الجنسين في إيران لا يملكون الخيار سوى بالخضوع للتحويل الجنسي من أجل ممارسة حياتهم بشكل عادي، لأن الإعدام سيواجههم في حال وقفوا أمام القضاء بتهمة المثلية.