في الطبعة الأخيرة لمهرجان لومييرالسينمائي في مدينة ليون، قدم المخرج الفرنسي لوك جاكيه فيلمه الجديد بعنوان“الثلج والسماء” وفيه يقدم لنا جربة
في الطبعة الأخيرة لمهرجان لومييرالسينمائي في مدينة ليون، قدم المخرج الفرنسي لوك جاكيه فيلمه الجديد بعنوان“الثلج والسماء” وفيه يقدم لنا جربة المستكشف الفرنسي كلود لوريوس، الذي ذهب في العام 1957إلى القارة القطبية الجنوبية وبقي هناك عاما كاملا مع اثنين من العلماء، لدراسة الجليد ومعرفة سبب البرودة الشديدة في هذا المكان.
يقول المخرج لوك جاكيه:“لقد عشنا التجربة ذاتها تقريبا بفارق أربعين عاما.
مثله تماما، رأيت يافطة في الجامعة هنا في ليون، كتب عليها“نبحث عن طالب لقضاء فصل الشتاء في القارة القطبية الجنوبية”. فقلت:” لما لا أذهب للقارة القطبية الجنوبية بهدف المغامرة؟”
في النهاية، أدى بي الأمر إلى أبعد من ذلك، هو كان هناك من أجل العلم وأنا من أجل السينما.”
المستكشف المغامركلود لوريوس، سيقوم باثنتين وعشرين رحلة إلى القطبين الشمالي والجنوبي بين عامي 1957 و 1985 ، لمحاولة فك رموز المناخ وتنبيه السلطات ووسائل الإعلام بمخاطر تغيره.”
يقول المخرج لوك جاكيه:“حياته امتزجت بتاريخ عظيم. كلود عاش لحظة حاسمة، تلك التي غيرت فيها الإنسانية تماما علاقتها مع العالم،
بفضل البيانات العلمية التي وفرها كلود، بصفة خاصة، فهم البشرأنه لن يمكنهم التعامل مع الكون مثلما كانوا يفعلون في الخمسينات.” يضيف المخرج لوك جاكيه:“أردت التعامل مع قضية تغير المناخ، ليس من خلال تقديم بيانات ودراسات ولكن عبر هذه الشخصية. من الأكيد أن للفيلم رسالة سياسية، لتوعية الناس أن هناك شيئا ما يحدث.”
“الثلج والسماء“، قدم في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي، خارج المسابقة الرسمية، ويعرض في قاعات السينما الأوروبية هذا الخريف.