بقلم: Kawtar Wakil
حزب العدالة والتنمية التركي حقق فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية التي جرت هذا الأحد، ونجح بخلاف التوقعات في استعادة الأغلبية المطلقة التي خسرها في
حزب العدالة والتنمية التركي حقق فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية التي جرت هذا الأحد، ونجح بخلاف التوقعات في استعادة الأغلبية المطلقة التي خسرها في انتخابات السابع من يونيو الماضي.
وبعد فرز 99 بالمئة من بطاقات الاقتراع، تفوق حزب العدالة والتنمية على حزب الشعب الجمهوري التركي برئاسة كمال كيليتش دارأوغلو الذي حصد 25.4.بالمئة من الأصوات.
فيما جاء حزب الحركة القومية برئاسة دولت باهتشيلي ثالثا ب 12. بالمئة. أما صلاح الدين ديمرتاش عن حزب الشعوب الديقراطي الكردي المعارض فحل رابعا بحصوله على 10.5 بالمئة من نسبة الأصوات. وهي نتيجة أدنى بكثير من تلك التي حققها في السابع من حزيران/يونيو الفائت. وعقب الإعلان عن نتائج الانتخابات خرج أنصار الحزب الحاكم إلى شوارع البلاد للاحتفال كما هو الحال في محافظة كونيا مسقط رأس رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو الذي عبر أمام أنصاره أن هذا “اليوم هو يوم انتصار“، مضيفا أن “الانتصار هو ملك الشعب.”بالمقابل اندلعت مواجهات بين الشرطة وناشطين أكرادا في ديار بكر مساء الأحد اثر نتائج الانتخابات التي تعيد الغالبية المطلقة لحزب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
