حصيلة ضحايا الحريق الذي نشب في مرقص "كوليكتيف" في العاصمة الرومانية بوخاريست قبل أسبوع ترتفع إلى تسعة وثلاثين قتيلا بعد وفاة سبعة من الجرحى في المستشفى، من بينهم اثنان، امرأة إيطالية وروماني، توفيا في
حصيلة ضحايا الحريق الذي نشب في مرقص “كوليكتيف” في العاصمة الرومانية بوخاريست قبل أسبوع ترتفع إلى تسعة وثلاثين قتيلا بعد وفاة سبعة من الجرحى في المستشفى، من بينهم اثنان، امرأة إيطالية وروماني، توفيا في أحد مستشفيات هولندا حيث نُقلا لتلقي العلاج، فيما فارق الأربعة الآخرون الحياة في مستشفى في بوخاريست بسبب مشاكل تنفسية خطيرة.
الحكومة الرومانية تؤكد أن نحو مائة جريح، غالبيتهم شباب، ما زالوا يتلقون العلاج وأن نصفهم في حالة حرجة.
التحقيقات الأولية في أسباب الحادث الذي طرأ خلال عروض الألعاب النارية تشير إلى تهاون كبير من طرف مُلاك هذا الملهى الليلي فيما يتعلق بتدابير السلامة حيث لا يتوفر سوى على باب واحد دون منافذ نجاة، بالإضافة إلى استخدام مواد قابلة للالتهاب من أجل عزل الصوت، كما لم يكن مرخصا لهم بتنظيم الحفلات الموسيقية والألعاب النارية.
أصحاب الملهى الثلاثة يوجدون رهن الاعتقال وقد وُجِّهت لهم تهمة القتل غير العمدي، فيما أدت هذه المأساة إلى استقالة رئيس الوزراء الروماني الاشتراكي الديمقراطي فيكتور بونتا.
مسيرة صامتة نُظمت أمس الجمعة في بوخاريست ترحما على أرواح الضحايا انتهت بإشعال الشموع ووضع باقات الورود أمام صور القتلى قبالة المرقص “كوليكتيف كلوب”.