استغرق الأمر أكثر من سبع ساعات لإنهاء عملية سان دوني شمال العاصمة الفرنسية باريس، حوالي 110 من رجال شرطة مكافحة الإرهاب والتدخل السريع قاموا بمداهمة
استغرق الأمر أكثر من سبع ساعات لإنهاء عملية سان دوني شمال العاصمة الفرنسية باريس، حوالي 110 من رجال شرطة مكافحة الإرهاب والتدخل السريع قاموا بمداهمة شقة تحصنت بداخلها مجموعة إرهابية لها علاقة باعتداءات الجمعة الدامية.
وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف وصل إلى عين المكان لإعلان إنتهاء العملية.
“منذ الرابعة صباحا من هذا اليوم، شرطة مكافحة الإرهاب والتدخل السريع، شنوا عملية لمداهمة شقة تحصنت بداخلها مجموعة إرهابية. لقد ألقي القبض على سبعة أشخاص، فيما قتل إرهابي ، وفجرت إمرأة نفسها، في الأيام المقبلة يتعين علينا مواصلة العمل الذي نقوم به لمكافحة الإرهاب، وأعطي الكلمة على الفور إلى المدعى العام للجمهورية.”
المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولانس:” لقد قمنا بمجموعة من التحريات والعمل، أسفر عن طريق البحث بواسطة الهاتف والرصد والأدلة، إلى أنه من المرجح أن يكون الملقب ب “أبا عود” داخل الشقة في سان دوني، لا يمكننا في الوقت الراهن أن نعلن لكم عن هويات المعتقلين لأن البحث متواصل الآن، سنقوم بكل شيء ممكن لتحديد ذلك، ووفقا لبحث الشرطة العلمية والتقنية سنعلمكم من كان داخل الشقة ونتائج البحث وتطورات التحقيقات فيما بعد.”
الاستخبارات تتوقع أن أباعود أشرف على اعتداءات مساء يوم الجمعة الماضي، إذ أنه كان على اتصال مباشر بالانتحاريين الذين نفذوا الهجمات الإرهابية في باريس وسان دوني.
