سنجار محررة من تنظيم داعش وتواجه الانقسام الاجتماعي والسياسي

اعلان

مدنية مدمّرة! حال سنجار بعد أن استعادة قوات البشمركة من سيطرة مايسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.

القوات الكردية بمساعدة مقاتلين من الأقلية الأزيدية استعادوا المدينة العراقية الأسبوع الماضي في هجوم استمر يومين دعمته ضربات جوية نفذتها قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

مقاتل أزيدي يقاتل في صفوف البشمركة يقول: “عندما دخلت كان الوضع مخيفا للأسف كيف أصبحت سنجار.. إنها الآن عبارة عن خرابة.. أسوء من كوباني.”

Peshmerga – the force that keep defeating ISIS .

#Peshmerga #Sinjar #ParisAttacks pic.twitter.com/ZrPku2AZJ7

— Peshmerga (@KURDISTAN_ARMY) 19 Novembre 2015

الخسائر المادية التي منيت بها المدينة ليست أسوأ مافي الأمر، فعندما سيطر التنظيم المتشدد عليها في آب/ أغسطس من العام الماضي ارتكب الفظائع بحق الأقلية الأزيدية، الأمم المتحدة وصفتها بإبادة جماعية محتملة.

التهجير والذبح والاسترقاق التي طالت الأزيديين أججت العداء بين أبناء المدينة الواحدة. الأزيديون لايبدون ترحيباً بعودة المسلمين السنة إلى سنجار، وعدد من شهود عيان سجلوا عمليات نهب وحرق لمنازل المسلمين على أيدي الأزيدين.

القائد الإزيدي قاسم شيشو: “من لم يؤذوا الناس ولم يتعاونوا مع داعش يستطيعون العودة. ليس عندنا مشكلة معهم. لكن عليهم أن يعيشوا تحت علم كردستان ويكونوا جزء من منطقة الأكراد.”

بعد إعلان النصر، رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني أعلن المدينة جزءً من إقليم كردستان العراق، مضيفاً أن علم كردستان العراق الوحيد الذي سيرفرف فوقها، ليبعث بذلك رسالة إلى حكومة العراق في بغداد والفصائل الأخرى التي تتنافس على النفوذ في المنطقة.