التشافيزيون ينهزمون في انتخابات فنزويلا التشريعية...الديمقراطية تنتصر

التشافيزيون ينهزمون في انتخابات فنزويلا التشريعية...الديمقراطية تنتصر
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بعد ستة عشر عاما من الحُكم المتواصل في فنزويلا، الحركة التشافيزية/البوليفارية تصل إلى آخر أنفاسها متأثرة بتدهور أسعار النفط لتترك مكانها لتحالف المعارضة الذي حصد ثُلثي مقاعد البرلمان في الانتخابات الت

اعلان

بعد ستة عشر عاما من الحُكم المتواصل في فنزويلا، الحركة التشافيزية/البوليفارية تصل إلى آخر أنفاسها متأثرة بالأزمة الاقتصادية، بسبب تدهور أسعار النفط، لتترك مكانها لتحالف المعارضة الذي حصد ثُلثي مقاعد البرلمان في الانتخابات التشريعية التي نُظِّمتْ أمس الأحد.

التحالف الهش المُسمَّى “مائدة الوحدة الديمقراطية” يتشكل من مختلف الأطياف السياسية الفنزويلية المتضاربة التوجهات الأيديولوجية، اليسارية واليمينية المعتدلة والمتطرفة، التي تشترك في الرغبة الجامحة في طرد التشافيزيين من السلطة.

الرئيس نيكولاس مادورو أقرَّ بالهزيمة، وقال إنه يحترم إرادة الشعب وقواعد اللعبة الديمقراطية:

“أمام هذه النتائج، جئنا إلى هنا متحلين بمعنويات عالية وبقيمنا الأخلاقية السامية للاعتراف بهذه النتائج المناقضة لما تمنيناه ولإعلان تقبلنا إياها ولنقول لفنزويلا إن دستورَنا وديمقراطيتنا انتصرا. نحن نتقبل ذلك. نحن نتقبله…”.

هذه الهزيمة التي أثارت فرحة عارمة في أوساط المعارضة اعتبرها مادورو ظرفية عابرة ولم يُخف لومَه على معارضيه الذين اتهمهم بالتآمر ضد “الثورة الاشتراكية” على حد تعبيره.

المعارضة تمكنت من انتزاع تسعة وتسعين مقعدا من أصل مائة وسبعة وستين من مقاعد الهيئة التشريعية، فيما لم يحصد التشافيزيون، أيْ الحزب الاشتراكي الحاكِم، سوى ستة وأربعين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وصول المعارضة الفنزويلية للبرلمان سيعزز العلاقة مع الاتحاد الأوروبي

بوتين يفوز بـ87 في المئة من الأصوات وفق نتائج أولية والبيت الأبيض يشكك بنزاهة العملية الانتخابية

أحدهم أشعل النار بمركز انتخابي وأخرى رمت زجاجة مولوتوف.. ناخبون روس يهاجمون مراكز وصناديق الاقتراع