"سيودادانوس "..حزب بتطلعات ليبيرالية يدافع عن وحدة إسبانيا

"سيودادانوس "..حزب بتطلعات ليبيرالية يدافع عن وحدة إسبانيا
بقلم:  Aissa Boukanoun مع فرانسيسكو فوينتس
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

“سيودادانوس “ حزب المواطنة” هو واحد من الأحزاب الجديدة التي برزت مع احتدام الأزمة الاقتصادية والسياسية في إسبانيا.نشا الحزب في كاتالونيا،سيودادانوس

اعلان

“سيودادانوس “ حزب المواطنة” هو واحد من الأحزاب الجديدة التي برزت مع احتدام الأزمة الاقتصادية والسياسية في إسبانيا.نشا الحزب في كاتالونيا،سيودادانوس تحول إلى ثاني كتلة سياسية داخل البرلمان بعد الانتخابات الإقليمية التي جرت في 27 من سبتمبر الماضي.أما استطلاعات الرأي، فتضعه محتلا للمركز الثالث أو في الثاني بعد الانتخابات التشريعية في العشرين من ديسمبر الجاري.

زعيم الحزب ألبرت ريفيرا،عضو سابق في “نويفاس جنراسيون” “ شباب الحزب الشعبي“، والذي أسس هذا الحزب في 2006،ذا التطلعات الليبيرالية الخاصة بالاقتصاد والدفاع عن وحدة إسبانيا،في مواجهة التمدد الذي أحرزته حينها الأحزاب القومية و التي كانت تطمح إلى إنهاء نظام الحزبين.
وهو يعتقد أن الأحزاب هي نفسها تلك التي حكمت إسبانيا في حقبة ما بعد فرانكو.

“لا نريد اتفاقا مع راخوي و سانشيز، نريد هزيمتهما وهذا أمر مختلف،فهناك اتفاق ما بين راخوي وسانشيز حتى لا يتغير شيء،هناك اتفاق مفاده أننا كلنا حمر و زرق،والهدف المرتجى هو الحفاظ على سلطة الاحزاب الكبرى، والتي عفا عليها الزمن، إنه اتفاق من أجل التستر على الفساد”
أما أنصاره فهم منجذبون بالخطاب الذي يعتمده الحزب وبوعوده بتحقيق إصلاحات حقيقية.
ويقول هذا الرجل:
“عمري 63 سنة،إنه ومضة جديدة،شيء جاء في وقته”
وتقول هذه المرأة :
“اعتقد أن ألبرت ريفييرا سيكون رئيس الوزراء المقبل،وسأسانده لأنني أرى بضرورة التغيير فعلا،وخصوصا في كاتالونيا،وأعتقد أن مقترحاته،فيها ابتداع ومفعمة بالحياة” تعتبر كاتالونيا واحدة من القضايا الرئيسية و المجالات الخصبة للفوز بالانتخابات التشريعية،سيرجيو ديل كامبو هو على رأس قائمة الحزب في تاراغونا،وهو يتبنى خطابا موجها للإسبانيين ممن عانوا من التقشف.
سيرجيو ديل كامبو:
“ يجب علينا قبل كل شيء توطيد دعائم الحكم الديمقراطي للقانون، والصحة العامة، والتعليم العام والمعاشات التقاعدية”
ويقول فرانسيسكو فوينتس:
“إذا كانت رسالة سيودادانوس ،راسخة جدا في كاتالونيا،فإن بوديموس، وهو واحد من الأحزاب السياسية الجديدة ذي المطامح الانتخابية،لقد نفذ فعلا مقترحاته في الأندلس، حيث يحكم في بعض البلديات المهمة”. ذلك هو الحال في غادِش أو قادِس وهي واحدة من أعرق المدن الإسبانية الساحلية في جنوب الأندلس،في هذه المقاطعة،تصل البطالة إلى 37.18 في المئة،وهي أعلى نسبة في الاتحاد الأوروبي.أما البطالة التي تطال الشباب فتصل نسبتها 75 في المئة.

نويليا فيارا صحفية، ذات ثلاثين سنة،وهي على رأس قائمة بوديموس في غادش،وهي مسؤولة الاتصال في الحزب أيضا.
“نقترح خمسة ضمانات كبرى،والأولى منها،تتمثل في حماية الحقوق الاجتماعية،والثانية،تكثيف مكافحة الفساد،ونريد استقلال القضاء عن التوجهات الحزبية التي تعبر نحو الحكومة، ونفكر أيضا في احترام التعدد الذي يمثله الشعب الإسباني،كما نطمح إلى أن يكون هناك المزيد من الديمقراطية والشفافية”.

بوديموس الذي وضعته استطلاعات الرأي في المرتبة الرابعة،هو الحزب الذي نشا بعد “الاحتجاجات الإسبانية 2011-2012” التي تزعمتها حركة الغاضبين المعروفة اختصارا بحركة «15 إم».
وتقول هذه المرأة: “أعتقد أن بلدنا بحاجة إلى تغيير،يكفي ما عشناه خلال السنوات الأخيرة،وخاصة الشباب مثلي،نحن نأمل في أن تعطى لنا الفرصة أيضا”
والوجه البارز لهذا الحزب هو دكتور العلوم السياسية بابلو إغليسياس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كومبلوتنس مدريد، و النائب السابق في البرلمان الأوروبي، وهو يقول إنه يجسد اليسار الحقيقي.
“عندما أتحدث إلى كل هؤلاء الناس ممن يفكرون لصالح من سيصوتون؟ ولا يعرفون لمن يصوتون،أطلب منهم أن يفكروا،في الأشخاص،وأن الوقت حان لوضع حد لمن لا يستحون،والبلطجية،أولئك الذين أظهروا أن دخول معترك السياسة هو وسيلة لتعبئة جيوبهم،والثراء. نحن بحاجة إلى أشخاص متكونين،شرفاء،لا يقدمون الوعود بل يعطون الضمانات”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوية واضطراب البحر

شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب "الفيلق الإسباني" في ملقة

شاهد: متحف الأضواء في مدريد ... مساحة مبتكرة بتجارب غامرة