عشرات مناجم الذهب العشوائي دمرتها الشرطة البيروفية قرب إحدى محميات الأمازون هذا الأسبوع، في محاولة لوضع حد للعمل المنجمي الفوضوي في المنطقة الغابية
اعلان
عشرات مناجم الذهب العشوائي دمرتها الشرطة البيروفية قرب إحدى محميات الأمازون هذا الأسبوع، في محاولة لوضع حد للعمل المنجمي الفوضوي في المنطقة الغابية
حوالي تسعين موقعا دمرتها عناصر الشرطة مدعومة بالجيش في محمية تامبوباتا في منطقة مادري دي ديوس، التي تسببت الأنشطة العشوائية في تدمير خمسين ألف هكتار من الأراضي
ويقول العقيد سيزار سييرا: أحد أكبر التهديدات للكوكب هو تدمير البيئة، وأحد أكثر الأنشطة إضرارا بالبيئة، فضلا عن لاقانونيتها، هو نشاط المناجم غير المشروعة، بسبب استعمال مادة الزئبق ومواد كيميائية خطيرة أخرى
مئات العمال من تلك المناجم فروا من المواقع التي داهمتها عناصر الشرطة والجيش، ويشتكي العديد منهم بأنه ليست لهم بدائل عن ذلك العمل
وتقول عاملة: لم توفر الحكومة لنا عملا، لذلك نخاطر بحياتنا هنا، حيث قد نتعرض للقتل أو الاغتصاب أو الحرق. ليست هناك عدالة هنا، ولكننا نعمل هكذا من أجل لقمة العيش
وكانت محاصيل تلك المناجم من المعدن الخام تقدر بعشر الانتاج الوطني، قبل أن تبدأ البيرو بإإزالتها