إسبانيا: الاشتراكيون وبوديموس يقولان "لا" لحكومة يرأسها ماريانو راخوي

اعلان

بدأ ماريانو راخوي المهمة صعبة بمحاولة تشكيل حكومة جديدة غداة انتخابات تشريعية انتزعت من حزبه اليميني PP “حزب الشعب” الأغلبية في البرلمان وأبقته بمئة وثلاثة وعشرين (123) مقعداً كأول قوة سياسية تبحث عن حلفاء لتشكيل الحكومة.

القوة الثانية في البرلمان PSOE “الحزب الاشتراكي” الذي حاز على تسعين (90) مقعداً أعلن معارضته التامة لأي حكومة يشكلها راخوي.

ثيزار لوينا، مسؤول من الحزب الاشتراكي : “إن كان حزب الشعب يرغب بالمحاولة لتشكيل حكومة، فالأمر عائد له. هذا موقفنا وسنبقى عليه في الأسابيع المقبلة حتى تشكيل البرلمان. علينا الحذر والمسؤولية. أستطيع أن أقول لكم بأن الحزب الاشتراكي سيصوت بـ (لا) لترشح راخوي إلى رئاسة الوزراء.”

تشكيل اليسار الراديكالي بوديموس Podemos الذي تمكن من تثبيت نفسه كثالث قوة سياسية في البرلمان الإسباني بواقع تسعة وستين (69) مقعداً، أعلن رفضه لراخوي أيضاً.

بابلو إغليسياس (37 عاماً)، زعيم حزب بوديموس : “ليعلم حزب ثيودادانوس (المواطنون) والحزب الاشتراكي بأننا لن نسمح لراخوي أن يكون رئيساً للوزراء من جديد. سواء بالعمل أوبالحياد. نعد بذلك.

حزب ciudadanos مواطنون الليبرالي حاز على أربعين (40) مقعداً، لن يستطيع بمفرده مساعدة راخوي على تشكيل حكومة لأن أيَّ تحالف يحتاج إلى مئة وستة وسبعين (176) بينما يحظى الحزبان مع بعضهما على مئة وثلاثة وستين (163) مقعداً.

Guía de los posibles pactos tras estas elecciones https://t.co/Tljnl4hROvpic.twitter.com/cpbveyDq1j

— Europa Press (@europapress) 21 Décembre 2015

على أقل تقدير يجب أن يمتنع الاشتراكيون وأقصى اليسار بوديموس عن التصويت للإتاحة لراخوي بتشكيل حكومة أقلية.

Las elecciones generales de 2015, en dos gráficos. #ELPAÍS20Dhttps://t.co/QUxIO7vBCzpic.twitter.com/XBFC1vZYMC

— EL PAÍS (@el_pais) 21 Décembre 2015