السلطات الدنماركية تفرض إجراءات المراقبة عند حدودها الجنوبية مع ألمانيا للحد من تدفق الللاجئين والمهاجرين، قرار يأتي بعد ساعات فقط عن تبني السويد
السلطات الدنماركية تفرض إجراءات المراقبة عند حدودها الجنوبية مع ألمانيا للحد من تدفق الللاجئين والمهاجرين، قرار يأتي بعد ساعات فقط عن تبني السويد لنفس الإجراءات عند حددوها مع الدنمارك بفرض مراقبة دقيقة لهويات الوافدين إلى أراضيه من هذا البلد الجار.
قرار لم يستحسنه المسافرون، إيريك غابريالسون يقول:” الأمر تافه، لقد أنفقوا الملايين من الأموال في تشييد التجهيزات القاعدية والآن يقيمون مرة أخرى حواجز جديدة.”
السلطات الدنماركية أوضحت بأنّ هذه الإجراءات المتخذة سببها قرار السويد بتكثيف المراقبة في في حدزدهما ما قد يزدي من مخاطر تكدس أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين في أراضيها.
ستوكهولم أقدمت بدءا من الإثنين على فرض مراقبة صارمة لهويات الوافدين من الدنمارك عبر القطارات، السيارات والعبارات ما أثّر كثيرا على سكان البلدين.
يوهان آسل، مسافر يقول:“أعتقد أنه يخلق الكثير من عدم اليقين بشأن المدة الزمنية الذي سنستغرقها للوصول إلى العمل، وما إلى ذلك، هذا الإجراء يثير الكثير من التساؤلات والقلق لدى المسافرين.”
برلين انتقدت بشدة قرار كوبنهاغن الذي اعتبرته خطرا على اتفاقية شينغن للتنقل في أوروبا، لكن قانونيا خطوة الدنمارك وغيرها من الدول تتوافق مع الإتفاقية التي تتيح إعادة فرض الرقابة على الحدود في حالات طارئة.