مجلس إسلامي أميركي يطالب ترامب بالاعتذار عن طرده مسلمة

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews
مجلس إسلامي أميركي يطالب ترامب بالاعتذار عن طرده مسلمة

طالب “مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية” المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بالاعتذار، بعد إخراج سيدة مسلمة كانت متواجدة في تجمع انتخابي له في ولاية ساوث كارولاينا.

خلال تجمع لمناصري ترامب الجمعة في روك هيل بكارولاينا الجنوبية، طُلب من روز حميد مغادرة المكان. بينما كان ترامب يتحدث عن اللاجئين السوريين بدأ مناصروه يشيرون إلى روز حميد بالبنان. السيدة كانت واقفة بصمت مرتدية قميصاً كتب عليه “سلام.. جئت بسلام“، في حين كان أنصار ترامب يلوحون بلافتات ويصيحون باتجاهها.

روز حميد المتظاهرة المحجبة البالغة ستة وخمسين عاماً وتعمل مضيفة طيران قالت “سرعان ما أصبح الجو عدائياً. كان الأمر مخيفاً”. السيدة كانت علقت على ملابسها نجمة صفراء كتب عليها “مسلمة“، واكتفت بالوقوف في المقاعد وراء منصة المرشح مباشرة.

عن سبب حضورها إلى التجمع قالت إنها كانت ترغب أن تعرف مناصري ترامب من هو المسلم. وأضافت: “لم أكن أرغب بخلق بلبلة أو أية مشكلة. هدفي كان فقط أن أقف ليعلم الناس بأن هذه الطريقة بالكلام لاتليق بمرشح للانتخابات الرئاسية.”

كثيراً ما يظهر معارضون لترامب خلال تجمعاته الانتخابية ويطلقون شعارات معادية له لذا يتم طردهم. غير أن الحضور الصامت والرصين لروز حميد كان له دور أعمق وأكثر تأثيراً.

احتجاجها الصامت يأتي رداً على الاقتراح الذي قدمه ترامب في وقت سابق بإغلاق الحدود الأميركية أمام المسلمين بعد اعتداءات باريس (130 قتيلاً) وسان برناردينو (14 قتيلاً) التي ارتكبها أشخاص مرتبطون بتنظيم مايسمى بـ“الدولة الإسلامية”.

بعد إخراج المتظاهرة الصامتة بدا ترامب مرتبكاً وقال “حقد (المسلمين) ضدنا غير معقول. إنه حقدهم وليس حقدنا”.