“لندن تنادي” و “لا احد يستحق العيش بهذه الطريقة“، عبارتان كتبتا على جدار نفق القنال الواصل بين فرنسا وبريطانيا، مخيم اللاجئين في كاليه الحدودية او
“لندن تنادي” و “لا احد يستحق العيش بهذه الطريقة“، عبارتان كتبتا على جدار نفق القنال الواصل بين فرنسا وبريطانيا، مخيم اللاجئين في كاليه الحدودية او مخيم الغابة كما يسميه اللاجئون حيث يعيشون في ظروف مأساوية دفعت بزعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربن لزيارة المخيم ووصف الوضع بالمروع والعار:
“علينا فعل اقصى ما نستطيع، كل الدول في اوروبا وبينها بريطانيا بالتواصل ومساعدة هؤلاء الاطفال وهؤلاء الناس، هؤلاء أطفال يريدون التعلم، يريدون تطوير حياتهم، يرديون المساهمة في المجتمع من اجلنا جميعا، بالتأكيد هذه رسالة انسانية بسيطة مفادها اننا جميعا نستطيع التواصل واريد ان اشكر كثيرا المتطوعين الذين يساعدون هنا”.
وقد خرج حوالى الفي شخص في مسيرة احتجاجية نظمتها مجموعات يسارية فرنسية السبت في كاليه لدعم انحو اربعة آلاف لاجىء يعيشون في اوضاع مزرية في مخيم الغابة.
يقول عمر الذي شارك في المسيرة:
“مهم جدا ان تكون هنا لدعم المهاجرين واللاجئين، في كل اوروبا، وتحديدا هنا في كاليه، لإظهار التضامن والدعم لاولئك الفارين من ويلات الحرب والفارين من الكوارث البيئية، لأن هناك لاجئي المناخ”.
واحتج المتظاهرون على تشديد الاجراءات الامنية للشرطة الفرنسية عند الحدود مع بريطانيا، وان هذه الاجراءات تضع حياتهم في خطر.