على طول الحدود السورية مع تركيا تزداد حشود عشرات آلاف النازحين السوريين، الفارين من قصف قوات النظام السوري المدعوم بغطاء جوي روسي على منطقة حلب،
على طول الحدود السورية مع تركيا تزداد حشود عشرات آلاف النازحين السوريين، الفارين من قصف قوات النظام السوري المدعوم بغطاء جوي روسي على منطقة حلب، مستهدفة المعارضة المسلحة، ولكن المدنيين هم أيضا في مرمى النيران
النازحون حط بهم الرحال في مخيم باب السلام المقابل لبوابة أنجوبينار التركية، حيث تقول أنقرة إنها لم تغلق حدودها أمام اللاجئين، مفضلة إيصال المساعدات الانسانية إليهم في الجانب السوري من الحدود
وتقول امرأة نازحة: أصيب الأطفال بالاسهال وهم يتقيؤون من البرد، ليست هناك حمامات وليس أمامنا مكان نذهب إليه، وهؤلاء نازحون مثلنا، أعان الله الناس، من يمد لنا يد المساعدة، وهذا هو ثامن يوم لنا في الشارع
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو وصف خلال زيارته لاهاي المطالبة بفتح الحدود التركية بالنفاق، موجها كلامه لأولئك الذين لا يقولون لروسيا كفى، وذلك في إشارة إلى مطالبة الأمم المتحدة تركيا بفتح حدودها أمام اللاجئين
وتشن قوات النظام السوري منذ عشرة أيام هجوما على حلب بدعم روسي، ما أدى إلى مقتل أكثر من خمسمائة شخص، ودفع بعشرات الآلاف إلى النزوح في ظروف إنسانية سيئة