في أجواء من الخوف والاضطرابات تم الإعلان في أوغندا عن فوز الرئيس المنتهية ولايته يوويري موسيفيني بعهدة جديدة تُمدِّد حكمه المستمر منذ ثلاثين عاماً
في أجواء من الخوف والاضطرابات تم الإعلان في أوغندا عن فوز الرئيس المنتهية ولايته يوويري موسيفيني بعهدة جديدة تُمدِّد حكمه المستمر منذ ثلاثين عاماً لخمس سنوات أخرى.
اللجنة الانتخابية في أوغندا أعلنت السبت عن حصول موسيفيني على نحو 60% من الأصوات، بينما حصل مرشح المعارضة كيزا بيسيغيه على نحو 34% في المئة من الأصوات.
المعارضة الأوغندية لم تعترف بنتائج الانتخابات، حيث تتهم اللجنة الانتخابية بالانحياز للرئيس وبالتستر على عمليات تزوير قام بها النظام بهدف فوز موسيفيني مرة جديدة بالانتخابات.
بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات اتهمت حزب الرئيس موسيفيني بممارسة الترهيب على الناخبين والمرشحين. إدوارد كوكان، رئيس المراقبين الأوروبيين في أوغندا يقول: “وفقاً لتقديراتنا، فإن لجنة الانتخابات تفتقر للاستقلالية والشفافية وثقة المعنيين بالشأن.”
كيزا بيسيغيه، مرشح المعارضة والمنافس الأبرز لموسيفيني، تعرض للاعتقال لفترة وجيز الجمعة لمنعه من الاعتراض على النتائج، كما وضع تحت الإقامة الجبرية. بيسيغيه وصف الانتخابات بأنها “عار“، داعياً إلى مراجعة مستقلة للنتائج.ولم تشهد أوغندا الواقعة في شرق أفريقيا ويقدر عدد سكانها بـ37 مليون نسمة، أي تناوب سياسي منذ استقلالها في العام 1962.