قال الكاردينال الاسترالي جورج بل وهو من ارفع المستشارين لبابا الفاتيكان، ان الكنيسة الكاثوليكية اقترفت اخطاء كبيرة وهائلة بالسماح لرهبانها وقساوستها
قال الكاردينال الاسترالي جورج بل وهو من ارفع المستشارين لبابا الفاتيكان، ان الكنيسة الكاثوليكية اقترفت اخطاء كبيرة وهائلة بالسماح لرهبانها وقساوستها باغتصاب الآلاف من الاطفال او الاعتداء الجنسي عليهم في القرون الماضية، تصريحات الكاردينال جاءت الاحد خلال الادلاء بشهادته عبر الفيديو كونفرنس في جلسة استماع استثنائية علنية مع لجنة تحقيق استرالية في سيدني.
يقول الكاردينال جورج بل:
“دعوني اقول واوضح اولا بشكل اساسي، انا لست هنا للدفاع عن غير القابل للدفاع عنه، الكنيسة اقترفت اخطاء كبيرة وما تزال تعمل على معالجتها، لكن الكنيسة في أماكن عديدة وتحديدا في استراليا لوثت وخربت الامور، وخيبت امل الناس واصابتهم بالاحباط”.
أمام المبنى بالعاصمة الايطالية حضر نحو عشرين استراليا من ضحايا الاعتداءات الجنسية، وسافروا آلاف الاميال، للاستماع الى شهادة الكاردينال الذي يشغل وزير مالية الفاتيكان ولا يستطبع الذهاب الى استراليا لأسباب صحية. فآثر ان يدلي بشهادته على بعد امتار قليلة من الفاتيكان.
يقول بعض ضحايا الاعتداءات الجنسية في أستراليا:
“هناك بيانات صدرت وكانت بناءة اكثر من سابقاتها، كان هناك انتقاء للكلمات بحذر، واسلوب متأن وحذر ساد النقاش، مثلا قضية تقبيل الاولاد بشكل شاذ وغريبة، صدمتنا بشكل اكبر من الشذوذ المخيف على اقل تقدير”.
“لقد بدأوا بالاسئلة العادية، لم يناقشوا القضايا الكبيرة والصعبة، وهو يبنون على ذلك، لذلك لا نتوقع شيئا كبيرا في الليلة الاولى”.
التحقيقات تجري حول اعتداءات جنسية لرهبان أبرشية ملبورن في الفترة بين عامي 1973 الى 1983.
وكانت محكمة سيدني الجزئية أدانت القس جون جوزيف فاريل الثلاثاء بعشر جرائم اعتداءات جنسية بحق اطفال قبل اربعين عاما.