حوالي خمسة عشر زعيما أوروبيا من الاشتراكيين الديمقراطيين اجتمعوا في باريس إلى جانب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي يريد أن يعلن إرادته لمواصلة
اعلانحوالي خمسة عشر زعيما أوروبيا من الاشتراكيين الديمقراطيين اجتمعوا في باريس إلى جانب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي يريد أن يعلن إرادته لمواصلة اصلاح الاتحاد الأوروبي، رغم أزمة اللاجئين والمهاجرين المتدفقين على أوروبا
ويقول هولاند: ينبغي أن تكون هناك حماية للحدود الخارجية، وهذه هي مهمة أوروبا. إن كانت هناك حماية على الحدود الخارجية، فسوف نتجنب إعادة الحدود الداخلية التي فرضتها بعض الدول من جانب أحادي
ويركز القادة الأوروبيون عملهم على نموذج جديد للتنمية في أوروبا، ومقاومة الشعبوية والتطرف، وتفادي الجدل الذي أطلقه البريطانيون بشأن خروجهم من الاتحاد الأوروبي، من أن يكون نقاشا أوروبيا عاما
ويقول رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس اتسيبراس من أقصى اليسار: نحتاج أن نعود إلى قيمنا الأساسية، مثل التضامن والديمقراطية والتماسك الاجتماعي. ويتعين على القوى التقدمية أن تتوحد بهدف مواجهة هذه التحديات الكبرى…ألا وهي سياسات أقصى اليمين والقوى التي تقيم السياجات، وكل ما يخلق أجواء سيئة جدا
وعقد اجتماع باريس قبيل انعقاد قمة أوروبية منتظرة يومي الجمعة والسبت المقبلين في بروكسال، في محاولة لإيجاد اتفاق مع تركيا بخصوص مراقبة تدفق اللاجئين على دول أوروبا الغربية