شنت قوات الأمن الباكستانية عملية واسعة النطاق ليل الاثنين إلى الثلاثاء في ولاية البنجاب، وألقت القبض على العشرات من المشتبه بتورطهم في التحضير
شنت قوات الأمن الباكستانية عملية واسعة النطاق ليل الاثنين إلى الثلاثاء في ولاية البنجاب، وألقت القبض على العشرات من المشتبه بتورطهم في التحضير للاعتداء الانتحاري الذي قتل أكثر من سبعين شخصاً في منتزه في لاهور عاصمة الولاية، بينما كان المسيحيون يحتفلون بعيد الفصح يوم الأحد. وارتفعت الاثنين حصيلة الاعتداء إلى 73 شخصاً بعد أن فارق طفل الحياة متأثراً بجراحه.
خلال كلمة متلفزة الاثنين أكد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بأنهم “سيكملون العمل حتى القضاء التام على الإرهاب”. وتعتبر ولاية البنجاب أبرز المعاقل الانتخابية لحزب نواز شريف. وشكل الاعتداء، الذي وقع فيها، ضربة قوية لوعود السلطات الحالية بتحسن الوضع الأمني.
ماتزال البلاد تشهد مراسم دفن ضحايا الاعتداء الذي تبنته جماعة متفرعة عن حركة طالبان باكستان، وقالت إنه “استهدف المسيحيين” في عيد الفصح.
