سوق النفط قد تشهد استقرارا في النصف الثاني من هذا العام

سوق النفط قد تشهد استقرارا في النصف الثاني من هذا العام
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يورونيوز: “الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة أوبك لم تتوصل يوم الأحد إلى اتفاق في الدوحة حول تجميد انتاج النفط عند مستويات يناير-كانون الثاني. ما

اعلان

يورونيوز:

“الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة أوبك لم تتوصل يوم الأحد إلى اتفاق في الدوحة حول تجميد انتاج النفط عند مستويات يناير-كانون الثاني. ما هي عواقب ذلك؟ سنتحدث مع السيد سبنسر ويلش، مدير آي آيتش أس للطاقة في لندن. أولا لماذا لم يتم التوصل إلى أي اتفاق؟ هل من حلّ وسط في غياب مشاركة إيران؟”.

سبنسر ويلش:

“بالتأكيد، كان من الصعب جدا الاتفاق في غياب إيران. حتى اللحظة الأخيرة لم يكن واضحا ما إذا كانت إيران ستشارك أم لا، ولكن قبل الاجتماع، أعلنت المملكة العربية السعودية أنها لن تجمد الانتاج إذا لم تقم إيران بنفس الإجراء، وإيران استبعدت فكرة تجميد انتاجها لأنها تسعى إلى الإستفادة من حصتها في السوق بعد أن تمت إزالة العقوبات الدولية عليها بسبب برنامجها النووي”.

يورونيوز:

“التراجع كان ردّ الفعل الأول للأسواق. كيف سيؤثر هذا الفشل على أسعار النفط العالمية على المدى المتوسط؟

سبنسر ويلش:

“انخفضت الأسعار صباح اليوم بحوالي دولارين للبرميل كرد فعل على اجتماع الدوحة أمس. في الواقع الأسعار ربما انخفضت بأكثر من ذلك ولكن هناك مشكلة الإنتاج في الكويت سمح بدعم أسعار النفط، ولكن حتى مع هذا الحدث فقد انخفضت الأسعار بدولارين للبرميل. لذلك ينبغي أن يظل التراجع قائما خلال الشهرين المقبلين
إلى غاية النصف الثاني من هذا العام حتى تجد السوق توازنها بشكل طبيعي بين العرض والطلب.

يورونيوز”

“ما الذي نتوقعه من اجتماع أوبك القادم في حزيران-يونيو؟ هل يمكن تجميد أو حتى خفض الانتاج؟”

سبنسر ويلش:

“أعتقد أن ما أظهرته جلسة أمس يؤكد أنّه طالما لم تعد إيران إلى مستويات الإنتاج الذي كانت عليه قبل العقوبات الدولية في ألفين وعشرة عندما كانت تنتج أربعة ملايين برميل يوميا مع تسجيل استقرار في مستوى انتاجها فلن يكون هناك أي اتفاق. الأمر سيأخذ بعض الوقت، من غير المحتمل أن إعلان أية تسوية في اجتماع أوبك المقبل في حزيران-يونيو. لأنه في يونيو ستكون إيران بصدد محاولة استعادة حصتها في السوق والمملكة العربية السعودية ستظلّ متحفظة حول التوصل إلى اتفاق. الأمر يتطلب بعض الوقت لكي تستعيد إيران مستوى احتياطاتها في معدلات الإنتاج العادية وكذلك الوقت الكافي للتوصل إلى أيّ صفقة ممكنة. إلى ذلك الوقت هناك حظوظ بعودة الاستقرار إلى السوق من حيث العرض والطلب”.

يورونيوز:

“متى يمكن للسوق أن تستعيد التوازن؟

سبنسر ويلش:

“في النصف الثاني من عام ألفين وستة عشر، أي في وقت لاحق من هذا العام. في الوقت الراهن، هناك تخمة للعرض في الأسواق، ولكن الإنتاج يتناقص، خصوصا، في الولايات المتحدة وبلغت ذروة النقص العام الماضي حيث انخفض أكثر من نصف مليون برميل يوميا من الإنتاج مدفوعا بتراجع أسعار النفط المنخفضة. أما بالنسبة للطلب، فهو آخذ في الازدياد. لذلك، فالعرض ينخفض ​​والطلب يتزايد والسوق تتجه مرة أخرى نحو التوازن، ونتوقع عودة التوازن هذه في النصف الثاني من هذا العام”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اقتصاد الصين يتجاوز التوقعات ويحقق نموًا ملحوظًا بنسبة 5.3%

أيرلندا تسحب استثمارت بملايين الدولارت من بنوك وشركات إسرائيلية

اتفاق أمريكي-صيني على محادثات تخص النمو الاقتصادي "المتوازن"