فرق الإنقاذ في الإكوادور تواصل سباقها مع الزمن من أجل انتشال عالقين محتملين تحت الأنقاض بعد الهزة الأرضية القوية التي ضربت البلاد السبت الماضي وتسببت حسب آخر حصيلة غير نهائية في مقتل أكثر من أربعمائة
فرق الإنقاذ في الإكوادور تواصل سباقها مع الزمن من أجل انتشال عالقين محتملين تحت الأنقاض بعد الهزة الأرضية القوية التي ضربت البلاد السبت الماضي وتسببت حسب آخر حصيلة غير نهائية في مقتل أكثر من أربعمائة شخص وإصابة أكثر من ألفين آخرين بجروح.
رئيس البلاد رفائيل كورِيَا زار المنطقة المنكوبة أمس الاثنين وألح على أن الأولوية يجب أن تُمنح لانتشال الأحياء المحتملين تحت الأنقاض، وأكد أن إعادة الإعمار ستتطلب سنوات وملايير الدولارات. وقال رفائيل كوريا:
“يجب أن نعتز بفرقنا للإنقاذ وبأشقائنا الأمريكيين اللاتينيين الذين قدَّموا لنا المساعدة: الفنزويليون والكولومبيون والعديد من البلدان الأخرى. أكرر بأن الأولوية يجب أن تُعطى للأماكن التي تتوفر على مؤشرات وجود أحياء تحت الأنقاض. هناك بعض الجيران الذين اشتكوا بأن هناك جثة ويسألون لماذا لم تُنتَشَل. ونقول لهم: لأن الأولوية لتوجيه الإمكانيات إلى حيث توجد مؤشرات حياة”.
منتجع بيديرْناليس السياحي المطل على المحيط الهادي دمَّره الزلزال، الذي بلغت قوته أكثر من سبع درجات على سُلّم ريختر، تدميرا شبه كامل.
آخر هزة ارضية عنيفة تعرضت لها الإكوادور وقعت عام ألف وتسعمائة وتسعة وسبعين متسببةً في مقتل ستمائة شخص على الأقل. وإصابة عشرين ألفا آخرين بجروح.