قالت شركة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات إنها خصصت نحو 16 مليار يورو من أجل إصلاح الأضرار التي تسببت بها فضيحة محركات الديزل المغشوشة في
قالت شركة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات إنها خصصت نحو 16 مليار يورو من أجل إصلاح الأضرار التي تسببت بها فضيحة محركات الديزل المغشوشة في سياراتها.
فولكسفاغن ليست المعني الوحيد بالتلاعب بمسوى انبعاثات الغازات الملوثة للبئية، إذا أعلنت ألمانيا الجمعة عن سحب حوالي 630 ألف سيارة لشركات أودي وبورش وأوبل ومرسيدس وفولكسفاغن من الأسواق بسبب مخالفتها لمستوى الانبعاثات المسموحة.
كلاوس مولر، رئيس اتحاد منظمات المستهلك الألماني : “لقد رأينا قمة جبل الجليد فقط مع فولكسفاغن. ميتسوبيشي أقرت أيضاً بأنها غشت وارتكبت أخطاء. من المحتمل أن عدداً من صانعي السيارات أساؤوا استخدام الثغرات القانونية لتبرير المزيد من الانبعاثات. لكن السياسيين لم يقوموا بماهو واجب لتفادي الأمر.”
اختبارات أوروبية أظهرت أن عدة شركات استفادت من ثغرة قانونية تسمح بزيادة الانبعاثات الملوثة، في حالات معينة، كتجنب وقوع حادث أو تفادي الإضرار بالمحرك. لذلك طلبت الحكومة الألمانية من شركات تصنيع السيارات بأن تعيد النظر في هذه الآلية، ولذلك يتعين عليها سحب السيارات المعنية.