تظاهر نحو ثلاثين ألف شخص السبت في هانوفر شمال ألمانيا احتجاجاً على مشروع اتفاق التبادل الحر عبر الأطلسي، وذلك عشية زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما
تظاهر نحو ثلاثين ألف شخص السبت في هانوفر شمال ألمانيا احتجاجاً على مشروع اتفاق التبادل الحر عبر الأطلسي، وذلك عشية زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للدفاع عن هذه المعاهدة. زيارة أوباما تأتي لافتتاح معرض هانوفر الصناعي الذي تتمتع فيه الشركات الأميركية بحصة كبيرة. كما سيلتقي المستشارة أنغيلا ميركل لدفع المفاوضات المتعثرة حول اتفاق “الشراكة الأطلسية للتجارة والاستثمار”.
المحتجون في هانوفر يرون بالاتفاق الهادف لفتح السوقين الأوروبي والأميركي تهديداً للديمقراطية الأوروبية وخسارة للمكتسبات المتعلقة بالصحة الغذائية وشروط العمل في أوروبا. قال أحد المحتجين : “الاتفاقات تخدم فقط الشركات الكبيرة وجماعات الضغط. بينما احتياجات الأشخاص العاديين تشكل مسألة ثانوية وليست إلا أداة لتعزيز مصالح الشركات الكبرى.” وأضاف آخر : “كنت دائماً معارضاً نشطاً للاتفاقات التي تتعارض مع ديموقراطيتنا. على المرء أن يستمر في النضال ضد هذا النوع من الأشياء.”
قبل الوصول إلى ألمانيا، كان للرئيس الأميركي محطة في المملكة البريطانية المتحدة. حيث أكد على ضرورة بقاء لندن ضمن الاتحاد الأوروبي، محذراً من المخاطر الاقتصادية التي قد تترتب على خروجها من السوق الأوروبية.
