عشرات الألاف من الألمان تظاهروا السبت في شوارع هانوفر في ألمانيا ضد اتفاقية الشراكة التجارية والاستثمار عبر الأطلسي عشية وصول الرئيس الأمريكي باراك
عشرات الألاف من الألمان تظاهروا السبت في شوارع هانوفر في ألمانيا ضد اتفاقية الشراكة التجارية والاستثمار عبر الأطلسي عشية وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
أوباما الذي يقود وفد شركات أمريكية لإفتتاح أكبر معرض صناعي في المدينة يأمل في دخول أسواق خارجية جديدة في إطار الإتفاق التجاري المثير للجدل.
سيمون بيتر، رئيسة الحزب الخضر الألماني:
“نحن هنا من أجل التعبير عن مخاوفنا من هذا الإتفاق ، المخاوف لا تخص الشعب الألماني والأوروبي فحسب، الأمريكيون كذلك قلقون، نحن ندوس على جانب من المجتمع المدني في الولايات المتحدة وهذه رسالة إلى السيد أوباما “ هاني جرامان، ناشطة في منظمة أتاك المضادة للعولمة :
“الكثير من المنظمات غير الحكومية درست الوثائق المتعلقة بالإتفاقية، وعلى سبيل المثال النسخة الإنجليزية من الاتفاق الاقتصادي والتجاري الشامل، الأمر لا يتعلق بمجرد مخاوف وإنما من الحقوق القانونية الخاصة التي ستتحصل عليها الشركات والتي ستتيح لها فرصة دخول الصفقات التنظيمية مع اسقاط مبدأ الحيطة.”.
أنصار الاتفاق يؤكدون أن خفض التعريفات الجمركية وتنسيق القواعد القوانين ستمنح الشركات دفعة هي بحاجة إليها في ظل الشكوك التي تحيط بالاقتصاد العالمي، فيما تؤكد النقابات العمالية والقوميون وجماعات حماية البيئة المناهضة للإتفاق أنه سيؤدي إلى خفض الأجور، وتقويض حماية المستهلك والمعايير البيئية.
من جهتها تعتبر المستشارة الألمانية أنجيلا ميرك الإتفاق فرصة كبيرة لإعادة دفع عجلة الإقتصاد الأوروبي.