مجلس الوزراء الألماني يعلن على جموعة من التدابير الجديدة الخاصة بإدماج اللاجئين تندرج في إطار القانون الجديد للهجرة. تدابير تجمع بين "الفرص والواجبات" وضعت لمساعدة اللاجئين المتواجدين في التراب الألما
وافق الأربعاء مجلس الوزراء الألماني على مجموعة من التدابير الجديدة الخاصة بإدماج اللاجئين تندرج في إطار القانون الجديد للهجرة. تدابير تجمع بين “الفرص والواجبات” وضعت لمساعدة اللاجئين المتواجدين في التراب الألماني من أجل تسهيل إدماجهم في الحياة الإجتماعية والإقتصادية.
أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية :“أعتقد أنّ هذا القانون يعتبر خطوة كبيرة، السلطات الفدرالية تبنت القانون الجديد للإدماج الذي يعتمد على مبدء الواجب والتشجيع والتشجيعوالواجب.”
بهذه التدابير تسعى الحكومة إلى أن تقدم لللاجئين أفضل الفرص للوصول إلى سوق العمل الألماني كما أنّها تتوقع إنشاء حوالي 100 ألف فرص عمل لهؤلاء اللاجئين. بعث دورات لتعلم اللغة الألمانية بشكل إجباري من بين الأمور التي ستكون مفروضة على اللاجئين.
هذا القانون سيمكن ألمانيا من التعامل مع مسألة أثارت عديد الإنتقادات لحكومة ميركل وذلك بعد تدفق نحو 1.1 مليون من طالبي اللجوء إلى البلاد العام الماضي.
ومن جانبها بعض الجمعيات الإنسانية انتقدت بشدة هذا القانون الذي تعتبره مساهما في تكريس أجواء يمنية متطرفة في ألمانيا لأنه يوحي بأن اللاجئين لا يريدون الاندماج في المجتع الألماني.