في بادرة أخرى للتعاون بين البلدين قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بزيارة لمدة يومين لموسكو، لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين من إعادة العلاقات الدبلوماسية بين…
في بادرة أخرى للتعاون بين البلدين قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بزيارة لمدة يومين لموسكو، لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين من إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
محاور النقاش غلب عليها الوضع في سوريا والعلاقات بين الإسرائيليين و الفلسطينيين والملفات الإقليمية المتعلقة بمكافحة الإرهاب في المنطقة.
في الزيارة الثالثة منذ أيلول/سبتمبر بين البلدين صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين:” نحن في روسيا نعطي إهتماما كبيرا للتواصل الدائم مع إسرائيل، ليس فقط لاعتبار إسرائيل إحدى المفاتيح الرئيسية في الشرق الأوسط، بل أيضا بسبب العلاقات التاريخية التي تربط البلدين”.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أجاب :” لدينا دائما ما نتحدث عنه و نناقشه من الأمور الهامة والدقيقة بين البلدين، مثل التعاون الزراعي والتجارة والمشكلات الإقليمية و لدينا أيضا العديد من التحديات المشتركة”.
من الملفت أن إسرائيل ،التي تبدو معارضتها لسياسة الأسد، تحاول البقاء على الحياد في النزاع الذي ينخرط فيه بقوة عدوها حزب الله اللبناني الداعم للنظام السوري، بينما تدعم روسيا نظام الرئيس السوري بشار الأسد عسكريا عن طريق شن غارات جوية على الفصائل المعارضة لقوات النظام.
في مباحثات زيارة نتنياهو السابقة لموسكو في الواحد والعشرين من نيسان/أبريل الماضي، نسق البلدان الأمر العسكري بدقة تجنبا للمواجهات بين الطائرات الروسية والإسرائيلية في المجال الجوي السوري.