أزمة الغذاء والدواء تعصف بفنزويلا

أزمة الغذاء والدواء تعصف بفنزويلا
بقلم:  Ammar Kat

أزمة الخبز في فنزويلا هي الأكثر تأثيرا على حياة الناس لأن هذا البلد يعتمد على استيراد القمح العملية التي تعاني من نقص العملات الصعبة، فيما اجتاح الناس الحدود مع كولومبيا أمس بحثا عن المواد الغذائية إذ

أزمة الخبز في فنزويلا هي الأكثر تأثيرا على حياة الناس لأن هذا البلد يعتمد على استيراد القمح العملية التي تعاني من نقص العملات الصعبة، فيما اجتاح الناس الحدود مع كولومبيا أمس بحثا عن المواد الغذائية إذ أعلنت كاراكاس عن فتح هذه الحدود بعد إغلاقها في أغسطس الماضي بحجة تسلل مسلحين كولومبيين إلى البلاد.

وأدى نقص المواد الخام والعملات الصعبة إلى شلل المنشآت الصناعية ومنها مصنع كمبرلي كلارك

عامل في مصنع كامبرلي كلارك – وليم غوتيرز يقول:
“نحن شركة تنتج الحفّاضات والمناشف الورقية وتوقفنا عن العمل يسبب الضرر لنحو ستة آلاف عائلة.”

الوضع الصحي وحال المشافي والمستوصفات يعكس عمق الأزمة التي تمر بها فنزويلا فهناك نقص في الأدوية يصل إلى ثمانية وتسعين في المئة من الاحتياجات

طبيب – دافيد ماسينيراس يقول:
“ أشاهد المرضى في غرف العمليات والطوارئ يموتون نتيجة نقص الأدوية وتوفي نحو سبعين طفلا هذا العام بسبب عدم وجود المضادات الحيوية”

ارتفع عدد وفيات الأطفال حديثي الولادة مئات المرات في السنوات الثلاث الأخيرة نتيجة تدهور قطاع الرعاية الصحية المجانية وهو قطاع مدعوم من الدولة ما يزيد تحديات الدولة التي تعتمد على الأطباء الكوبيين.

ومن جهة أخرى تشهد الجزيرة الكوبية أزمات نتيجة تداعيات هبوط أسعار النفط ما يدفعها إلى فرض تقنين استهلاك الطاقة بعد توقف الدعم الفنزويلي.

فرضت الدولة الكوبية تقليص استهلاك الطاقة بخمسين في المئة على الشركات غير الإنتاجية منذ بداية تموز/يوليو، ما أثار الشائعات عن نية الدولة بتقليص وارداتها من فنزويلا لدعم الوضع الاقتصادي لدى حكومة كاراكاس.

تقني ثلاجات كوبي – جوناثان هرنانديز يقول:
“لدينا في العمل تقلص حجم الوقود بخمسين في المئة ك في كل البلاد. كوبا تتقدم دائما إلى الأمام”

أربعة في المئة من صادرات النفط الفنزويلية توّرد إلى كوبا وهي أساس لتوليد الطاقة الكهربائية في البلاد، فيما تخفض الدولة الاستهلاك بثمانية وعشرين في المئة حتى نهاية العام الجاري.

مواضيع إضافية