ساحة كيزيلاي وسط أنقرة اكتضّت الأحد بآلاف الأتراك الذين حضروا بالأعلام الوطنية في تجمع حاشد لمساندة الشرعية والديموقراطية في تركيا بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة نهاية الأسبوع…
اعلانساحة كيزيلاي وسط أنقرة اكتضّت الأحد بآلاف الأتراك الذين حضروا بالأعلام الوطنية في تجمع حاشد لمساندة الشرعية والديموقراطية في تركيا بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة نهاية الأسبوع الماضي.
تجمع شارك فيه رئيس الوزراء بن علي يلديم الذي أكّد أنّ السلطات التركية ستواصل حملة التنظيف ضد المتورطين في محاولة الإنقلاب.
بن علي يلدريم، رئيس الوزراء التركي، قال:“يوم الإثنين سوف نعود إلى مناصب شغلنا، سنقوم بعملنا لأنّ الحياة مستمرة، ولكن عندما يأتي المساء عقب مغادرة مكان عملنا هل سنواصل هذه الوقفة الإحتجاجية؟ أجل، سنواصلها حتى نتخلص منهم جميعا، لن ننام حتى نكشفهم جميعا.”
السلطات التركية قالت إنّها اعتقلت حوالي ستة آلاف شخص من بينهم ضباط وجنود من الجيش وقضاة لثبوت تورطهم في محاولة الإنقلاب الفاشلة، كما أصدرت مذكرات اعتقال في حق أكثر من ألفين وسبعمائة شخص من قطاع العدالة بينهم قضاة ومدعون .
ومن بين الموقوفين خلال الحملة في العاصمة أنقرة أكن أوزتورك قائد القوات الجوية السابق الذي يعتبر أحد العقول المدبرة للإنقلاب بحسب مسؤول تركي رفيع المستوى فضّل عدم الكشف عن هويته.
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان الأحد في اسطنبول حيث شارك في تشييع جنازة إيرول أولشاك مدير حملته الإنتخابية ونجله طيب عبد الله والصحفي مصطفى جمباز الذين قتلوا برصاص الإنقلابيين في جسر البوسفور ليلة الجمعة الماضية.
وفي بيان رسمي أصدرته الأحد أكّدت وزارة الخارجية التركية أنّ حصيلة ضحايا محاولة الإنقلاب العسكري الفاشلة ارتفعت إلى مائتين وتسعين قتيلا.