الرئيس التركي أردوغان:"نواجه فيروسا في حالة تفشي، أصبح من الواجب التخلص منه"

الرئيس التركي أردوغان:"نواجه فيروسا في حالة تفشي، أصبح من الواجب التخلص منه"
Copyright 
بقلم:  maha farid
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بعد فشل الانقلاب في تركيا قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يدفع المعارضون لنظامه الثمن ، حيث أعطى هذا الانقلاب له الفرصة لتطهير المؤسسات من العناصر المعادية له والتي وصفها…

اعلان

بعد فشل الانقلاب في تركيا قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يدفع المعارضون لنظامه الثمن ، حيث أعطى هذا الانقلاب له الفرصة لتطهير المؤسسات من العناصر المعادية له والتي وصفها بالفيروسات.

الرئيس التركي رجب طيب أروغان قال:” إخواني، نحن نواجه فيروسا في حالة تفشي مثل مرض السرطان، ينتشر على جميع أصعدة ودرجات حكومتنا، أصبح من الواجب التخلص منه”.

وهكذا بدأت الحكومة في معاقبة “ المذنبين” كما أسماهم البعض بدءا من ضباط الجيش والقضاة وصولا إلى المدنيين.

بأي حق يمنع شيوخ تركيا صلاة الجنازة عن القتلى الإنقلابيين؟ اليسوا مسلمين ولو اختلفوا مع أردوجان ؟ الحكم العسكري و الحكم الديني وجهان للفاشية

— علاء الأسواني (@AlaaAswany) 20 juillet 2016

إليكم الأعداد الأخيرة من المعتقلين: *تسعة آلاف وثلاثمائة واثنان وعشرون معتقلا. *ستة آلاف وثلاثمائة وتسعة عشر جنديا *تسعمائة وخمسون مدنيا. *خمسة وثمانون ضابطا من الجيش.

كما تم إيقاف عددا كبيرا من المعلمين:

*واحد وعشرون ألف معلم. *مائتان وخمسة عشر موظفا بالتعليم الوطني. *ألف وخمسمائة وسبعة وسبعون مديرا وناظرا أُجبروا على الاستقالة. *ألفان وسبعمائة وخمسة وأربعون عضوا في القضاء.

المعتقلون من قطاعي التعليم والقضاء،طبقا للمحللين، على صلة مباشرة بحركة فتح الله غولن،الإمام المنفي في الولايات المتحدة منذ أعوام.

غولن المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من عشرين عام كان قد تكفل بتعليم وتدريب أعداد ضخمة من الأتراك للعمل فيما بعد في مجالات مثل القضاء و الشرطة والتعليم، اليوم منعهم أردوغان من مغادرة البلاد للعمل بالخارج حتى إشعار آخر.

لم تسلم الوزارات من سلسلة الاعتقالات التركية:

*ثلاثمائة وثلاثة وتسعون عضوا في وزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية. *ألف وخمسمائة عضو من وزارة المالية. *مائتان وسبعة وخمسون موظفا من مكتب رئيس الوزراء. *أربعمائة واثنان وتسعون عضوا من المؤسسات الدينية المختلفة. *مائة عضو من جهاز المخابرات.

ووضعت السلطات التركية يدها على وسائل إعلام قريبة من غولن، بينها صحيفة زمان ووكالة جيهان للانباء اللتان أوكلت مهمة ادارتهما الى موظفين حكوميين.

كما أعلن المجلس الأعلى للاذاعة والتلفزيون في تركيا الثلاثاء عن ابطال تراخيص التلفزيونات والاذاعات المقربة من الداعية غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة وتتهمه انقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.

هتافات حماسية، انطلقت في الشارع التركي تدعو إلى عدم الانقسام في البلاد والبقية تأتي…

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تلفزيون: المجلس الاعلى للتعليم التركي يحظر السفر خارج البلاد على جميع الاكاديميين

بعد الانقلاب الفاشل، حملة تطهير في تركيا تطال التعليم والإعلام

تركيا: تواصل الإعتقالات وغولن يتهم إردوغان بافتعال الانقلاب