تدريجيا تعود الحياة الى طبيعتها بمدينة انسباخ جنوب المانيا بعد الهجوم الذي تبناه تنيظم الدولة الاسلامية في العراق والشام الذي وقع مقربة من مركز موسيقي، مقاطعة بافاريا جنوب البلاد عانت في اسبوع واحد من
تدريجيا تعود الحياة الى طبيعتها بمدينة انسباخ جنوب المانيا بعد الهجوم الذي تبناه تنيظم الدولة الاسلامية في العراق والشام الذي وقع مقربة من مركز موسيقي، مقاطعة بافاريا جنوب البلاد عانت في اسبوع واحد من اربع هجمات، ثلاث منها نفذها لاجئون. رئيس حكومة بافاريا قال ان ما وصفه الارهاب الاسلامي وصل الى اراضيه. “لقد وصل الارهاب الاسلامي الى المانيا، والناس تتوقع منا ان نقف بشجاعة امام ما يحدث”. وسط مدينة وشوارعها بدت هادئة حتى الطريق الذي وقه فيه التفجير الانتحاري، احد المواطنين قال ان تأثير الهجوم وانعكاساته ما تزال ماثلة. “بالطبع نفكر فيما حدث كثيرا، خصوصا عندما يكون لديك اطفال، يمكن ان يكون الامر اكثر سوءا، لاسيما في الاماكن المفتوحة التي تشهد مهرجانات، واعتقد ان الترتيبات الامنية كانت جيدة في مهرجان الموسيقى، لكننا لم نعد الى الحياة الطبيعية بشكل كامل”.
“كل شيء يمكن ان يحدث، لكن لا يمكنك ان تمنع اللاجئين من القدوم الينا، لانه يتم قتلهم واصطيادهم في بلادهم وهم غير آمنين، ومن الافضل ان يأتوا الينا”.
وزير الداخلية البافاري قال الثلاثاء ان تنظيم داعش يشن حربا وحشية على نمط الحياة في المانيا، واضاف ان الارهابيين والمجرمين يستخدمون ويسلكون طريق اللاجئين ويتظاهرون بانهم طالبو لجوء.