"ملكات سوريا"...عرض مسرحي يسلط الضوء على معاناة لاجئات سوريات

"ملكات سوريا"...عرض مسرحي يسلط الضوء على معاناة لاجئات سوريات
بقلم:  Faiza Garah
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

شهدت مدن عديدة بالممكلة المتحدة عرضا مسرحيا سوريا يحمل اسم “ملكات سوريا”.

اعلان

شهدت مدن عديدة بالممكلة المتحدة عرضا مسرحيا سوريا يحمل اسم “ملكات سوريا”.

العمل المسرحي المقتبس من مسرحية نساء طروادة، يجمع 13 لاجئة سورية مزجن تجاربهن في النزاع السوري ونسجن منها خيوط قصة المسرحية.

المنتجة شارلوت ايغر:

“ نساء طروادة هي مسرحية عن الحرب تتعلق بموضوع اللاجئين، كل الرجال ماتوا فيما تبقى النساء محتجزات داخل معسكر للاجئين ليبعن بعد ذلك كسبايا. لذلك فكرنا في هذه المسرحية لكن نقطة هذا المشروع وهو ما يعتبر مفتاحا هو انه لا يوجد فيها فقط علاجا للنساء بواسطة الدراما ولكن هناك توعية مهمة جدا بالنسبة لأزمة اللاجئين في سوريا “.

العمل يعد أول إنتاج عربي “مترجم” يعرض على الجمهور البريطاني قصص لاجئات سوريات. ريم فتاة سوريا كانت لا تزال تواصل دراستها بالجامعة عندما اندلعت الحرب في سوريا ، لكنها اضطرت لمغادرة بلدها بعد ان شعرت بالتهديد على حياتها.

تقول:

“ لقد فقدت دراستي وبيتي وحيي وبلدي. لكن هذه المسرحية اعطت لي فرصة القيام بشيء، لقد كان ذلك صعبا في البداية لكن بعد ذلك فهمنا كفتيات الهدف من المسرحية وفهمنا بانها فرصة لنا لنتحدث بكل حرية وندع الأمور تسير لوحدها “.

الرؤية البريطانية للمسرحية من إخراج زوي لافرتي، التي ركزت في أعمالها السابقة على النزاعات وعدم توازن القوى السياسية وانتهاكات حقوق الإنسان.

المخرجة زوي لافيرتي:

“ الممثلات يتقن التحدث وذكيات كما انهن منخرطات سياسيا، يعرفن جيدا ما يردنه ومايردن قوله كما انهن حريصات على الحديث عن تجاربهن في سوريا وحريصات على قضاء المزيد من الوقت لفهم ان لااختلاف بينهن وبين الآخرين. هن حريصات على فهم انهن اصبحن لاجئات ولقد عشن الحرب قبل ذلك ولقد حان الوقت
للحفاظ على افكارهن ورغباتهن واحاسيسهن للمستقبل “.

جولة عرض المسرحية ستنتهي في مسرح نيو لندن بالعاصمة البريطانية في 24 يوليو/ تموز الجاري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تشهد مسابقة البيانو الكلاسيكي الدولية عرض مواهب 70 عازفًا وعازفة

هل مات الموسيقار حلمي بكر مسموما؟ اتهامات تطال زوجته وجدلٌ حول مكان دفن الجثمان

فيلم "بنات ألفة".. قصة حقيقة لأم تونسية وقعت ابنتيها في قبضة "داعش" مرشح لأوسكار 2024