بث التلفزيون الرسمي السوري صوراً قيل إنها لعائلات خرجت من أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها فصائل من المعارضة. وأكد بيان للجيش الروسي خروج 69 من مقاتلي المعارضة بعد أن سلموا أسلحتهم. لكن المعارضة وسك
لايمكن التذرع بالطرق لافتراض أنه لم يبق مدنيون أو لتبرير هجمات ضد من لم يغادروا
مدير من هيومن رايتس ووتش
بث التلفزيون الرسمي السوري صوراً قيل إنها لعائلات خرجت من أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها فصائل من المعارضة. إلى جانب خروج مدنيين، أكد بيان للجيش الروسي خروج 69 من مقاتلي المعارضة بعد أن سلموا أسلحتهم.
خروج عشرات العائلات من أحياء حلب الشرقية المحاصرة https://t.co/hnMbSvStTRpic.twitter.com/wGcA43QJOM
— الراي (@AlraiMediaGroup) 30 juillet 2016
دعوة النظام السوري وحليفته روسيا السكانَ للخروج من حلب الشرقية يأتي في إطار عملية لإخلاء لهذه المناطق، بعد أن أحكموا حصارها قبل أسابيع. لكن سكان من أحياء حلب الشرقية، ومعارضين شككوا بمصداقية عمليات الإخلاء، مؤكدين خطورة الوصول إلى الممرات التي أعلن عن فتحها لمغادرة السكان.
صور لعدة معابر في حي #صلاح_الدين في #حلب حيث يدعي النظام اكتظاظها بالمدنيين الذين يعبرون إلى جهته #الغضب_لحلبpic.twitter.com/urxRiuDnkb
— HalabToday حلب اليوم (@HalabTodayTV) 30 juillet 2016
إعلام الأسد يتحدث عن خروج أهالي وثوار من معبر #صلاح_الدين بمدينة #حلب وبالمقابل صور مباشرة تبين ادعاءاتهم الكاذبة pic.twitter.com/ImRtfHzecY
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) 30 juillet 2016
منظمة هيومان رايتس ووتش حذرت قبل أيام سوريا وروسيا، مشيرة إلى أن الممرات إنسانية لإجلاء المدنيين المحاصرين في القسم الشرقي من مدينة حلب لا يعفيهما من الالتزام بتجنب سقوط ضحايا مدنيين، والسماح بوصول المساعدات للمحاصرين.
قال نديم حوري، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “على سوريا وروسيا تزويد المدنيين بطرق خروج آمنة، ولكن لا يمكن التذرع بهذه الطرق لافتراض أنه لم يبق مدنيون، أو لتبرير الهجمات ضد الذين لم يغادروا. قد يكون هناك كثير من المدنيين الذين لم يتمكنوا من المغادرة أو يخشون ذلك، ويحق لهم جميعاً الحصول على حماية من الهجمات”.
المبادرة الروسية بتقديم المساعدات الإنسانية وفتح المعابر في وجه سكان حلب الشرقية، تأتي بعد أشهر من الغارات الجوية التي أزهقت حياة عشرات المدنين وتتهم المعارضة طائرات النظام وروسيا بشنّها.