للمرة الأولى تضم دورة للألعاب الأولمبية فريقا للاجئين، إذ تجمع عشرة رياضيين من سوريا وجنوب السودان واثيوبيا والكونغو الديموقراطية تحت راية العلم الاولمبي للمشاركة في ثلاث رياضات وهي ألعاب القوى والسب
للمرة الأولى تضم دورة للألعاب الأولمبية فريقا للاجئين، إذ تجمع عشرة رياضيين من سوريا وجنوب السودان واثيوبيا والكونغو الديموقراطية تحت راية العلم الاولمبي للمشاركة في ثلاث رياضات وهي ألعاب القوى والسباحة والجودو.
This team is taking part in the Olympics for the first time ever
refugeesolympic</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/refugeeolympicteam?src=hash">#refugeeolympicteam</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/FF?src=hash">#FF</a> <a href="https://t.co/V85FlSzuaT">pic.twitter.com/V85FlSzuaT</a></p>— Olympics (
Olympics) July 29, 2016
واحتضنت بعثة اللاجئين “يسرى مارديني” السباحة السورية ابنة الثمانية عشر عاما، اللاجئة في المانيا، والسباح السوري “رامي أنيس” لاجئ في بلجيكا وقال رامي :“فرصة عظيمة، المشاركة في أولمبياد ريو حلم لكل رياضي، حلم يراودنا منذ الطفولة، بالتأكيد يحلم كل لاعب بالمشاركة باسم بلده ولكن للأسف منعتنا الحرب عن المشاركة باسم بلادي ولكني فخور بمشاركتي باسم فريق اللاجئين لتمثيل لاجئ العالم، ولكن سيظل فؤادي وروحي مع بلدي سوريا، وإن شاء الله بأولمبياد طوكيو تنتهي أزمة اللاجئين ويعود كلٌ لموطنه للمشاركة تحت أعلام بلادنا، لا يوجد أغلى من الوطن”.
الألماني “توماس باخ” رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عبرعن فرحته العارمة لمشاركة اللاجئين من مختلف البلدان وقال في كلمات مؤثرة :” أعزائي اللاجئين أنتم تبعثون برسالة أمل لملايين من اللاجئين حول العالم”.
واتفق المسؤولون على أن اللاجئين سيلعبون لصالح الدورة وليس لصالح بلدان المنشأ أو بلدان اللجوء.
وتضم البعثة خمسة لاعبين من جنوب السودان وهم جيمس تشينجيك، ييتش بيل وباولو لوكورو روزي لوكونين وأخيرًا أنجيلينا لوهاليث، وتضم البعثة أيضا يونس كيندي من إثيوبيا وأخيرًا يولاندي مابيكا من دولة الكونغو الديمقراطية.