في الخطاب الذي ألقاه في البرلمان أمام كتلة حزب العدالة والتنمية الحاكم توعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلديم من جديد بإعادة فتح الله غولن إلى تركيا ليدفع الثمن على محاولة الإنقلاب والتي تتهمه تركيا ب
في الخطاب الذي ألقاه في البرلمان أمام كتلة حزب العدالة والتنمية الحاكم توعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلديم من جديد بإعادة فتح الله غولن إلى تركيا ليدفع الثمن على محاولة الإنقلاب والتي تتهمه تركيا بالوقوف وراءها.
يأتي هذا في الوقت الذي طالب فيه مدعون أتراك إصدار حكمين بالسجن مدى الحياة وحكم بالسجن 1900 عام بحق الداعية فتح الله غولن.
رئيس الوزراء التركي بن علي يلديم:” بلا شك أن غولن سيعود إلى تركيا، وسيحاسب على محاولة الإنقلاب وبدون شك ستتم محاسبة المسؤولين عن هدر دماء الشهداء، الشخص لا يموت إلى مرة واحدة عندما يتم إعدامه وهناك عدة طرق أقسى للموت من الموت بالإعدام ويتمثل ذلك في محاكمة نزيهة وعادلة.”
هذا وأفادت وكالة الأنباء التركية الرسمية أن الشرطة نفذت مداهمات متزامنة على أربع وأربعين شركة في أماكن مختلفة في إسطنبول وذلك في إطار التحقيق في محاولة الإنقلاب التي شهدتها تركيا الشهر الماضي.
واتُهمت هذه الشركات بتقديم دعم مالي لحركة الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، وكان نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش صرح أمس أن بلاده ستعلن عن مرسوم جديد لعزل المزيد من الموظفين في وزارتي الخارجية والداخلية وكذلك في خفر السواحل والجيش.