فايزر للأدوية تقترب من شراء مديفيشن مقابل أربعة عشر مليار دولار

فايزر للأدوية تقترب من شراء مديفيشن مقابل أربعة عشر مليار دولار
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مفاوضات بصفقة تصل قيمتها إلى أربعة عشر مليار دولار يجريها عملاق الأدوية الأميركي “فايزر” للاستحواذ على شركة إنتاج عقاقير علاج السرطان “مديفيشن“، التي تتخذ من ولاية سان فرانسيسكو مقرا لها وتنتج عقار عل

اعلان

مفاوضات بصفقة تصل قيمتها إلى أربعة عشر مليار دولار يجريها عملاق الأدوية الأميركي “فايزر” للاستحواذ على شركة إنتاج عقاقير علاج السرطان “مديفيشن“، التي تتخذ من ولاية سان فرانسيسكو مقرا لها وتنتج عقار علاج سرطان البروستاتا “إكستاندي”. عدة شركات حاولت الاستحواذ على “مديفيشن” على غرار شركة الأدوية الفرنسية “سانوفي” و“ميرك آند كو” و“سيلغين” اللتين قدمتا عروضا جيدة.

“فايزر” وافقت من حيث المبدأ على دفع ثمانين دولارا للسهم لمديفيشن، وهو فارق كبير عن العرض الذي قدمته “سانوفي” الفرنسية البالغ اثنين وخمسين فاصل خمسين دولارا للسهم، في أبريل- نيسان الماضي. وتضم حافظة منتجات “فايزر” عقار “إيبرانس” لعلاج سرطان الثدي وغيره من المنتجات الواعدة للوقاية من الأورام. وبالإضافة إلى عقار إكستاندي الذي رخصت السلطات الطبية ببيعه في الولايات المتحدة ويتوقع أن يحقق مبيعات بقيمة خمسة فاصل سبعة مليار دولار بحلول عام ألفين وعشرين، تمتلك ميديفشن عقارا قيد التطوير لعلاج سرطان الثدي يطلق عليه اسم “تالازوبريب”.

وتأسست ميديفيشن في العام ألفين واربعة، وارتفع سعر سهمها بأكثر من الضعف خلال الشهور الستة الأخيرة وسط مفاوضات شرائها. وفي أبريل- نيسان الماضي، ألغت فايزر خطة اندماج مقررة مع شركة “ألرغن” الأيرلندية بعدما واجهت مشاكل بسبب خطط لتعديل قوانين الضرائب الأميركية. وزارة الخزانة الأميركية سبق وأن أعلنت خططا لوقف الصفقات المعروفة باسم “تجنب دفع الضرائب“، وتعني اندماج شركة أميركية مع أخرى في بلد يفرض معدلات ضريبية أقل.

وكان من المفترض أن تصبح صفقة فايزر-ألرغن البالغة مائة وستين مليار دولار أكبر نموذج لعمليات “تجنب دفع الضرائب” عبر اندماج الشركات مع بعضها البعض. كما أنها كانت ستكون أكبر صفقة في تاريخ صناع الأدوية لو تمّت في نهاية المطاف.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الذكاء الاصطناعي يساهم في اكتشاف دواء لعلاج مرض نفسي

رئيس أركان الجيوش في النيجر يعلن "تأييد إعلان" الانقلابيين

لماذا تزور وزيرة الخزانة الأمريكية بكين؟