أضرار بالغة تَسَبَّب فيها زلزال الأربعاء الماضي للمعالم الأثرية في منطقة باغان في ميانمار حيث تأثر بالهزة الأرضية، التي بلغت شدتها ستًّا فاصلة ثماني درجات على سُلَّم ريختر، أكثر من مائة وثمانين معبدا
اعلان
أضرار بالغة تَسَبَّب فيها زلزال الأربعاء الماضي للمعالم الأثرية في منطقة باغان في ميانمار حيث تأثر بالهزة الأرضية، التي بلغت شدتها ستًّا فاصلة ثماني درجات على سُلَّم ريختر، أكثر من مائة وثمانين معبدا عتيقا من المعابد البوذية المحلية.
رئيس ميانمار هْتينْ كْياوْ زار الموقع الأثري ووعد بترميم المعابد وإصلاح ما تضرر منها مُسخِّرًا لها الموارد المالية والتقنية الضرورية مهما كانت كلفتها ومدة الترميم التي ستستغرقها.
وقال الرئيس:
“يجب علينا المحافظة على هذه المعابد التي تعود إلى القرن الحادي عشر والقرن الثاني عشر بكل ما أوتينا من إمكانيات. وقد علمتُ بأن بلديْن أو ثلاثة بلدان، لا سيما الصين واليابان، لديهم النية في مساعدتنا”.
السياح المتواجدون حاليا في ميانمار لن يتمكنوا من زيارة هذه المواقع الأثرية البوذية، ويشعر بعضهم بخيبة أمل على غرار السائح الفرنسي آرتور ليبْيِي الذي يقول متفهمًا:
“غالبية المعابد والمواقع الأثرية تضررت من الزلزال، وهذا يؤلمنا كثيرا، لكننا نتفهم بشكل كامل استحالة زيارتها حاليا، وذلك من أجل سلامتنا”.
يضم موقع باغان الأثري أكثر من ألفين وخمسمائة معلمٍ روحي تاريخي، وسبق له أن شهد أوقاتا صعبة في الماضي مشابهة لِما حدث له هذا الأسبوع، وذلك خلال تعرض المنطقة إلى هزات أرضية.