عدة مدن برازيلية تشهد في الأيام الأخيرة موجة من الاحتجاجات ضد الرئيس بالوكالة ميشال تامر، عشرات الآلاف من المتظاهرين يطالبون برحيله وتنظيم انتخابات رئاسية جديدة.
إضرام النار في تابوت بداخله دمية ترمز لميشال تامر هي إحدى الطرق التي عبّر بها الآلاف من المتظاهرين البرازيليين عن معارضتهم للرئيس بالنيابة.
احتجاجات الأحد في ساو باولو شهدت احتشاد حوالي مائة ألف شخص في جادة بوليستا تخلّلتها مشادات عنيفة استخدمت فيها قوات الأمن غازات مسيلة للدموع لتفرقة المحتجين.
المتظاهرون طالبوا بإجراء انتخابات رئاسية جديدة عقب ما وصفوه بالانقلاب ضد الشرعية في البلاد، أحدهم قال:“جئت إلى هنا لأنّنا بحاجة للكفاح من أجل غد أفضل للبرازيل، من أجل الديمقراطية وضد من دبروا الانقلاب في بلادنا، يجب أن يسقطوا في أسرع وقت ممكن.”
عدة مدن برازيلية أخرى تعرف منذ أيام مظاهرات مماثلة على غرار ريو دي جانيرو حيث تجمع الآلاف بشعارات مختلفة مناهضة لميشال تامر ومطالبة برحيله.
الرئيس البرازيلي بالوكالة المشارك في قمة مجموعة العشرين في الصين قلّل من شأن المظاهرات واصفا منظميها والمشاركين فيها ب:“مجموعات صغيرة من المفترسين”.
تامر تولى الرئاسة بالنيابة إلى غاية نهاية ألفين وثمانية عشر عقب قرار مجلس الشيوخ البرازيلي الأربعاء الماضي بعزل ديلما روسيف من المنصب.
