خلال اجتماع مجلس الأمن المتعلق بالأزمة السورية، استمر الطرفان الأميركي والروسي بتبادل الاتهامات حول المسؤولية عن الخروقات التي شهدتها سوريا في الأيام الأخيرة، وتسببت بانهيار الهدنة الوليدة، بعد نحو أس
اعلانخلال اجتماع مجلس الأمن المتعلق بالأزمة السورية، استمر الطرفان الأميركي والروسي بتبادل الاتهامات حول المسؤولية عن الخروقات التي شهدتها سوريا في الأيام الأخيرة، وتسببت بانهيار الهدنة الوليدة، بعد نحو أسبوع من بدء تطبيقها.
وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، كرر تحميل روسيا وحليفها السوري المسؤولية عن استهداف قافلة للمساعدات الإنسانية التابعة للصليب الأحمر السوري، جنوب غرب حلب، والتي أدت لمقتل نحو عشرين شخصاً.
جون كيري، وزير الخارجية الأميركي: “الهجوم يشكل ضربة قوية لجهودنا في إحلال السلام في سوريا، ويثير الشكوك حول ما إن كانت روسيا ونظام الأسد قادرين على احترام الالتزامات التي تم التوافق عليها في جنيف.”
وزير الخارجية الروسي دعا لإقامة “تحقيق شامل” بشأن استهداف القافلة الإنسانية، مؤكداً أن الهدنة كانت تعرضت للخرق قبل ذلك، عندما استهدفت طائرات تابعة للتحالف الدولي مواقع للجيش السوري.
سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسية: “انتهاك واضح لوقف الأعمال العدائية كان في الضربات التي نفذت في 16 من أيلول/ سبتمبر من قبل التحالف على مواقع للحكومة [السورية] في دير الزور. بعد هذه الضربات نفذ داعش هجمات ضدّ القوات الحكومية.”
موسكو نفت مراراً أن تكون طائراتها أو الطائرات السورية شنت الغارة على القافلة الإنسانية، قرب حلب. فيما أكد التحالف الدولي بقيادة واشنطن أن استهدافه مواقع الجيش السوري في دير الزور كان عن طريق الخطأ.